اخبار اسلامية
أخر الأخبار

ملخص خطبة صلاة الجمعة بإمامة العرداوي في جامع الجوادين (ع)

أقيمت صلاة الجمعة بإمامة، حيدر العرداوي في جامع الجوادين (عليهما السلام)، في حي الإسكان مركز محافظة الديوانية.

 

وقال مراسل “النعيم نيوز”، أن “العرداوي تطرق في الخطبة الأولى تكررت ومنذ بداية هذه السنة الاساءات للقران الكريم ولرسول الله صلى الله عليه واله مرة برسوم كاريكاتريه ومرة بتدنيس القران وحرقه وكل هذه الاساءات حدثت في اوربا وهي محمية تحت عنوان حرية التعبير ..؟؟”.

وأضاف أن “وحرية التعبير في اوربا والغرب بشكل عام عنوان ازدواجي فاذا كانت المسالة تتعلق بالاساءة الى الاسلام وكتاب ورسول الاسلام صلى الله عليه واله فهذه حرية تعبير..؟؟”.

وتابع “واذا كانت هناك محاولات لحرق علم الشاذيين او حرق علم اسرائيل فهذه جريمة يحاكم عليها مرتكبها ويودع السجن او سحب للجنسية اذا كان مجنسا ..؟؟”.

وأردف “والحال سيان في ما يسمى بحقوق الانسان قبل ايام قام ضابط فرنسي بقتل شاب فرنسي من اصول جزائرية بدم بارد وعلى اثرها خرجت مظاهرات عارمة في فرنسا في باريس ومرسيليا والكثير من المدن الفرنسية …؟؟”

وبين أن “الاعلام صنف هذه المظاهرات تحت عنوان اعمال شغب وقمعت الشرطة الفرنسية هذه المظاهرات بقوة وكذا الامر جدث في الولايات المتحدة قبل سنتين او ثلاث عندما قتلت الشرطة الامريكية شاب اسود بدون مبرر او سبب معقول وايضا خرجت مظاهرات عارمة وصنفت اعمال شغب اعلاميا لان اغلب وسائل الاعلام تحكمها رؤوس الاموال والسلطات المتنفذة والقوى الكبرى في العالم ..؟؟”.

وأكمل “في حين مثلا شابة ايرانية تتوفى في ايران نتيجة سكتة قلبية وصورتها الكاميرات تكون ضجة ووسائل الاعلام تقيم الدنيا ولاتقعدها وتصب الزيت على النار وتدعوا الى تطبيق حقوق الانسان والى تغير النظام وخروج مظاهرات عارمة بل وعلى ما اتذكر الكثير من الناشطين عندنا تعاطفوا مع مهسا اميني لكن مثلا لم اسمع او ارى منشور او خبر يتعاطف مع قتل الشاب الفرنسي الجزائري الاصل بدم بارد من قبل الشرطة الفرنسية او قتل الشاب الاسود من قبل الشرطة الفرنسية ..؟؟

المهم اسهبنا في تبيان بعض الحقائق حتى تتضح الصورة”.

وتابع “لنقف الان عند الاهداف والغايات التي من اجلها يتم الاساءة الى الاسلام وكتابه ونبيه العظيم صلى الله عليه واله

1 – الهدف الأساسي من حرق القرآن الكريم أو تمزيقه هو التشويش على مضامين القرآن، والتشويش على القيم والمبادئ التي أصَّل لها القرآن، كما أنَّ غرضهم هو التغطية على الضعف والعجز الذي مُنيت به كلُّ الديانات، وكلُّ الثقافات، وكلُّ الحضارات، فحتَّى أُغطي على العجز، لابدَّ أن أُظهِر، أو أُوهم الآخرين بعجز المنافس. هذا هو الغرض الأساسيّ من تحركهم المستميت عبر أسلوب الإساءات المتلاحقة للإسلام، ورموزه، ومقدساته. طبعا ثمَّة منطلقات عديدة، ولكن هذا هو المنطلق الأساس.

2 – كسر هيبة الإسلام

هناك منشأ آخر أيضا -ولعله يقع في سياق المنشأ الأول-، وهو كسر هيبة الإسلام.

تصوروا أنتم: ان رجلاً محترماً كبيراً مهيباً عاقلاً، ثم يأتي الأطفال فيقذفونه بالحجارة، ويشتمونه، ويصفقون خلفه، ويرمون عليه القاذورات .. هذا الرجل سيضعف تأثيره في نفوس الناس؛ فالناس يهتمون بالمظاهر،و تترك المظاهر أثراً بالغاً على الناس بمقتضى طبعهم . فإذا توالت على هذا الرجل الإهانات، والإساءات، فإنه يسقط في المجتمع، حتى لو لم يكن ثمَّة مبرِّر عقلائي صحيح لسقوطه، ولكن لأنَّ الأطفال والمجانين والصبية والحمقى يسخرون منه، ويقذفونه بالقاذورات، والحجارة، فإن ذلك الرجل يقلُّ تأثيره ويضعف .. بل إنَّ الناس العقلاء، والوجهاء والمحترمين، يحاولون أن يتجنَّبونه؛ حتى لا يُصيبهم ما أصابه. وهذا ما كان يفعله المشركون مع النبي (ص) .. فذلك الرجل الوجيه المحترم يقول: أنا أذهب لواحد من الناس، تجري وراءه الصبية، وتقذفه بالحجارة، وترمي عليه القاذورات، وبقايا الذبائح؟ الاحجى أن أتركه، ولا أقرب منه. وهكذا يتركه الناس، وتحدث لهذه الشخصية عزلة في المجتمع. هكذا كان يفعل المشركون.

كذلك، عندما تتوالى وتتلاحق الإساءات تلوَ الإساءات على دينٍ من الأديان، فيخرج المثقفون يتفكَّهون بنصوصه، ويسخرون منها، ويأتي آخرون ويحرقونه، وآخرون يصنعون رسوماً وصوراً تُوجب السخرية والتفكُّه به في المجالس .. هذا طبعا في النهاية سينتج عنه انكسار الهيبة التي لهذا الدين، والقداسة التي لهذا الرمز، أو ذلك المقدّس .. وعندئذ يتجنَّب المثقفون، والباحثون عن الحقيقة -مثلا-، والعقلاء، وعموم الناس، عن مثل هذا الدين، أو هذا المقدس .. فلا يعتبره الباحثون وعموم الناس واحداً من الأديان التي ينبغي الدراسة والبحث عن حقَّانيتها، أو عدم حقانيتها. هذا ما يرمي إليه الغرب من خلال الإساءات المتلاحقة.

تصوَّروا أنَّ: أكثر من مائة صورة تُسيء الى مقام النبي (ص)، وتُظهره في مظهرٍ مشينن .. فهل بعد ذلك يُنتظر من المجتمع الدنيماركي بأن يدرس هذه الشخصية دراسة موضوعية، ومنصفة؟ طبعا لا”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى