مقررة الأمم المتحدة الخاصة تنتقد العقوبات الغربية أحادية الجانب
انتقدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على حقوق الإنسان، إيلينا دوغان، إن العقوبات الاقتصادية الغربية أحادية الجانب.
وقالت دوغان في تصريح صحفي اطلعت عليه “المعالي نيوز”. إن هذه “الإجراءات والعقوبات الغربية تلحق الضرر في الدرجة الأولى، بالفئات الأكثر ضعفا والمحتاجين إلى الحماية. مما يؤدي إلى زيادة البطالة والفساد والاستغلال الجنسي والجريمة”.
وأضافت في تقريرها: “إنه لمن دواعي الأسف الشديد أن أعترف. بأن التدابير القسرية المتخذة من جانب واحد تمثل اليوم أحد أخطر التحديات التي تواجه التضامن والتنمية وحماية حقوق الإنسان”.
والجدير بالذكر أنه في اليوم السابق، تحدثت المقررة الخاصة عبر الفيديو في منتدى بكين لحقوق الإنسان. حيث أشارت إلى الظهور اليومي لعقوبات جديدة.
ووفقا لها، تؤدي العقوبات الغربية الاقتصادية إلى زيادة البطالة، والفساد، والاستغلال الجنسي والجريمة، وتؤثر قبل كل شيء على الأشخاص الأكثر ضعفا ويحتاجون إلى حماية أفضل، وهم الناس الأكثر فقرا. والنساء، والأشخاص الذين يعيشون في المجتمعات النائية والشعوب الأصلية. والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة وشديدة.