أعلن المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، عن عدد اللاجئين العراقيين في الخارج.
وقال رئيس المركز، فاضل الغراوي، في بيان تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، إن “الأمم المتحدة اعتمدت يوم 20 حزيران من كل عام، يوماً عالمياً للاجئين لتذكير العالم بدورهم حول حماية اللاجئين”، مشيراً إلى أن “حوالي 184 مليون شخص أي ما يقرب 2.5% من سكان العالم، يعيشون خارج بلدهم الأصلي، و37% منهم لاجئون”.
وأوضح، أن “الأرقام التقديرية تؤكد أن هنالك أربعة ملايين لاجئ عراقي عبر العالم، متواجدين بالدرجة الأساسية في أمريكا وألمانيا وبريطانيا والدول الأوروبية وبعض الدول العربية”.
وأكد الغراوي، أنه “وفقاً للإحصائيات المرصودة من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) لعامي 2022- 2023، تتحدث عن 15 ألفاً و214 مواطناً عراقياً مسجلاً كلاجئ في سوريا، و61 ألفاً و993 مواطناً في الأردن”، لافتاً إلى أن “عدد المسجلين في تركيا يتجاوز 10 آلاف مواطن، في حين هناك ما يقرب من 132 ألفاً من طالبي اللجوء، ولم تحسم قضاياهم، وهناك حوالي 6500 شخص مسجل كلاجئ في لبنان”.
ونوه، إلى أنه “وفقاً لمؤشرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن أكثر الدول التي تحتضن العراقيين المسجلين هم الأردن، لبنان، تركيا وسوريا، فضلاً عن دول أوروبا كالسويد، هولندا، بلجيكا، النرويج، ألمانيا، فضلاً عن أمريكا وكندا”، مردفاً بالقول: إنه “منذ عام 2015- 2023 تقدم (757 ألف و323) مواطناً عراقياً فوق سن 18 عاماً بطلبات لجوء في دول أوروبية”.
وبيّن رئيس المركز، أن “العراق شهد خمسة موجات لجوء تجاه الخارج، بسبب الحروب والأوضاع الاقتصادية والاضطرابات الأمنية، وأخيرها كان إبان دخول عصابات داعش إلى العراق”، موضحاً أن “شريحة الشباب تحتل المرتبة الأولى في عدد اللاجئين العراقيين، تليها شريحة الأقليات وخصوصاً المسيحيين والإيزديين”.
ودعا الحكومة العراقية بـ”مناسبة اليوم العالمي للاجئين، بتوفير كل السبل الكفيلة لعودتهم وتكثيف جهودها الدبلوماسية، في تقديم كل أطر المساعدة لهم في الدول التي يتواجدون فيها”، مطالباً “الحكومة بالانضمام إلى اتفاقية اللاجئين لعام 1951”.