تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، بسبب تأثرها من مخاوف بشأن الطلب على الوقود من انتشار متغيرات فيروس كورونا والفيضانات في الصين.
وعن تراجع أسعار النفط، فقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر سبتمبر أيلول 53 سنتا أو 0.72 بالمئة إلى 72.91 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:18 بتوقيت جرينتش. بينما سجل خام تكساس الوسيط الأمريكي 71.53 دولار للبرميل منخفضا 54 سنتا.
استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع خلال عطلة نهاية الأسبوع مع تسجيل بعض الدول زيادات يومية قياسية وتوسيع إجراءات الإغلاق التي قد تبطئ الطلب على النفط.
كما شهدت الصين، وهي أكبر مستورد للخام في العالم. فيضانات شديدة وإعصار تيفون في الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد.
ومع ذلك، فإن الطلب القوي في الولايات المتحدة وتوقعات نقص الإمدادات يدعم الأسعار مما يمكّن كلا العقدين من التعافي من انخفاض بنسبة 7٪ يوم الاثنين الماضي. ليحقق مكاسبهما الأولى في 2-3 أسابيع الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أيضا، أن تظل أسواق النفط العالمية في حالة عجز رغم قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها زيادة الإنتاج حتى نهاية العام.
بالإضافة لذلك يتضاءل احتمال عودة سريعة للإمدادات الإيرانية مع تأجيل المحادثات لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال مسؤول أمريكي إن “الولايات المتحدة تدرس اتخاذ إجراءات صارمة ضد مبيعات النفط الإيراني إلى الصين. في الوقت الذي تستعد فيه لاحتمال عدم عودة طهران إلى المحادثات النووية أو تبني موقف أكثر تشددًا كلما فعلت ذلك”.