يعاني مرضى السكري من اضطراب نسبة السكر بالدم، نتيجة انخفاض درجة حرارة الطقس في فصل الشتاء، الذي يتسبب أيضًا في الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، نظرَا لضعف جهازهم المناعي.
اذ تؤثر البرودة الشديدة على جهاز مراقبة الجلوكوز –الاختبار السكري- والأشرطة الخاصة به، لذلك يجب على مرضى السكري أن يتركون أشرطة وأجهزة الاختبار في مكان معتدل الحرارة، بحيث تكون 30 درجة مئوية.
كما يعاني مرضى السكري من نزلات البرد والإنفلونزا في فصل الشتاء، نتيجة ضعف جهاز المناعي، الذي يجعلهم من الفئات التي تتأثر باضطرابات المناخ، ومع الإصابة بالأمراض الفيروسية قد يرتفع نسبة السكر بالدم.
لذلك يجب على مريض السكري تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي، لقدرتها على تقوية المناعة، مع الحرص على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الوجبات، للتقليل من احتمالية انتقال البكتيريا والجراثيم إلى الجسم.
وعادةً ما نشعر بالجوع الشديد في فصل الشتاء، ومع تناول مرضى السكري كميات كبيرة من الأطعمة، خاصة الغنية بالكربوهيدرات، ترتفع نسبة السكر بالدم، لذا يجب على مرضى السكري الحفاظ على النظام الغذائي الصحي مكتمل العناصر الغذائية، حتى لا يزداد الوزن، وبالتالي ترتفع نسبة السكر بالدم.
كذلك مع انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يعاني معظم مرضى السكري من برودة الأطراف، وقد يصل الأمر إلى حد تورمها وعدم الشعور بها او عدم التئام الجروح، نتيجة قلة التروية الدموية التي تصل إلى الأقدام، ويمكن تدارك هذه المشكلة بارتداء الأحذية الشتوية أو جوارب الصوف، لتدفئتها.
في حين تكون برودة اليد الناتجة عن انخفاض درجة حرارة الطقس في فصل الشتاء مؤثرة على قراءات السكر عند قياسه، لذلك يجب على مريض السكري غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ قبل الاختبار.
وعلى الرغم من الشعور بالكسل فصل الشتاء، يجب على مرضى السكري أن يقاومون الخمول، ويواظبون على ممارسة التمارين الرياضية حتى وإن كان بالمنزل، لقدرتها على ضبط نسبة السكر بالدم.
أكثر الفئات تأثراً بالبرودة في فصل الشتاء
أكد الاطباء أن مرضى السكري من أكثر الفئات التي تتأثر أجسامهم بالبرودة في فصل الشتاء، ولذلك عليهم القيام ببعض الأمور التي تجنبهم مشكلات البرودة، ومنها عدم الإسراف في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من النشويات والسكريات مثل البطاطا الحلوة والكستناء والحلويات الساخنة وتناول وجبات الطعام في مواعيدها مع تجنب التعرض لأمراض البرد كالأنفلونزا والزكام.
وغالباً ما يعاني من تنميل في الأطراف بسبب مضاعفات في الأوعية الدموية والأعصاب ويزداد ذلك الشعور في فصل الشتاء بسبب تقلص الأوعية الدموية الطرفية، وعليه يلجأ كثير من مرضى السكر إلى تقريب الأرجل خاصة من المدفأة الكهربائية أو حتى مدافئ الفحم وحيث إن الإحساس بالألم أقل في مرضى السكر بسبب تأثر الأعصاب الطرفية فقد يصاب مريض السكر بحروق قد يكون لها عواقب وخيمة وبالتالي ننصح بلبس جوارب قطنية سميكة بغرض التدفئة وحماية القدم وعدم اللجوء الى الدفايات الكهربائية ودفايات الفحم، وقال غنايم إن وضع القدمين لمدة 15 دقيقة يومياً في الماء الساخن يساعد على الاسترخاء كما يساعد على التخلص من فطريات القدمين وحمايتها من التشققات.
وأن ارتداء الجوارب القطنية يساعد على حماية القدمين من اثار البرد وينصح باختيار جوارب قطنية أو صوفية وتجنب الألياف الصناعية التي قد تسبب تراكم الفطريات، وفي نهاية اليوم نحرص على تدليك القدمين بلطف باستخدام زيوت طبيعية كزيت الزيتون.
كيف تواجه مخاطر الإصابة بالإنفلونزا؟
عند الاصابة الانفلونزا، يجب على مرضى السكري اتباع النصائح التالية لمنع تفاقمها:
• شرب السوائل غير المحلاة بكمية كبيرة خصوصا الماء، لعلاج الاسهال والتقيؤ وكثرة التبول بسبب ارتفاع نسبة السكر بالدم وتجنب الجفاف.
• قياس السكر في الدم بشكل منتظم، وفي حال كانت النتيجة اعلى من 300 يجب التوجه فورا للطبيب لفحص نسبة الكيتونات بالبول.
• عدم تخطي او مضاعفة جرعات الدواء والالتزام بالجرعات ومواعيدها وفق تعليمات الطبيب المختص.
• تقسيم الوجبات اليومية الثلاث الى وجبات صغيرة لتناولها على مدار اليوم، وذلك لتئهية المعدة لاستقبال الطعام كل 3-4 ساعات خصوصا مع تزايد الشعور بفقدان الشهية.
• فحص معدل الجلوكوز بالدم كل 4 ساعات خلال فترة العلاج من الانفلونزا، وتسجيل النتائج بشكل مستمر.
• قياس الوزن بشكل يومي اتجنب انخفاضه بشكل كبير ما يدل على ارتفاع نسبة السكر بالدم.
• قياس درجة الحرارة صباحا ومساء، وفي حالة تخطيها درجة 38 مئوية يجب الذهاب إلى الطبيب، لوصف الأدوية الخافضة الحرارة والمناسبة لحالة المريض.
نصائح لرعاية قدم مريض السكري في الشتاء
أعدت الجمعية الأميركية للسكري قائمة من خمسة نصائح لرعاية القدم السكرية خلال الشتاء، وتتضمن القائمة ضرورة الحفاظ على جفاف القدمين، واستخدام مستحضرات الترطيب الموصى بها، وتجنب تعريضهما للحرارة بشكل مباشر، وارتداء الأحذية المناسبة للقدم وإجراء فحوصات للقدم بصورة منتظمة.
ويمكن أن تمثل الرطوبة والبرودة تهديدا لصحة أقدام مرضى السكري كما يتسبب الطقس البارد في تحديات إضافية للأشخاص المصابين باعتلال الأعصاب، حيث تتسبب الرطوبة في تكون البكتيريا وقد تؤدي هذه البكتيريا إلى الإصابة بالعدوى ويمكن أن يضاعف البرد من حدة الأعراض ويتسبب في أضرار إضافية للأعصاب المتضررة بالفعل من قبل.
لذلك يتوجب على مرضى السكري الحرص على تغيير الجوارب الرطبة وتجفيف أقدامهم بأسرع صورة ممكنة، كما يتوجب أيضا تجنب استخدام بعض أنواع أجهزة التدفئة مثل البطانيات الكهربائية وحشوات الأحذية الكهربائية ووسادات التدفئة، وقد تتسبب إصابة القدمين بالخَدَر نتيجة اعتلال الأعصاب في صعوبة شعور المريض بأن قدميه دافئتان أكثر من المطلوب، وقد يصل الأمر إلى درجة أن لا يشعر بقدميه عند إصابتهما بالحروق وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بحروق من الدرجة الثانية أو الثالثة.
من المهم لمرضى السكري الحرص على فحص أقدامهم بشكل دوري من قبل الطبيب، لأن ذلك يعد من بين الإجراءات الوقائية الأساسية التي يتوجب على كل مريض سكري الاهتمام بها وأخذها على محمل الجد.
نصائح لمرضى السكر للحماية من البرد القارس في فصل الشتاء
يعد مريض السكر من أكثر الفئات التي تتأثر أجسامهم بالبرودة في فصل الشتاء، مما يجعله يتعرض للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأنفلونزا، ويصل تشخيص المرض ذروته في فصل الشتاء، حيث أكدت دراسات أن مرض السكر النوع الاول ترتفع اصابته بين الاطفال ويحتاج المرضى إلى استخدام الانسولين مدى الحياة.
نقدم بعض النصائح والإرشادات التي يجب مراعاتها لمرضى السكر في الطقس البارد لضبط مستوى الجلوكوز بالدم:
1) عدم الإسراف في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من النشويات والسكريات، وتناول وجبات الطعام في مواعيدها مع تجنب التعرض لأمراض البرد كالأنفلونزا والزكام.
2) تجنب تناول النشويات والأطعمة التي تزيد من نسبة السكر في الدم، وتعمل على الإخلال به، فتحكم في نفسك وفى شهيتك.
3) لا تتناول كميات أكبر مما كنت تتناولها خلال فصل الصيف والحرارة المعتدلة، بل سر على نفس النظام الغذائي الذي كنت تسير عليه، ولا تجعل الجو يؤثر على كميات تناولك للطعام، مما سوف يخل بنسب السكر.
4) تناول وجبات في مواعيدها ودواء السكر في مواعيد ثابتة دون إخلال أو تقليل أو زيادة في الجرعة، كما يحدث في بعض الحالات التي تزيد من تناول الطعام في الشتاء، وتزيد معه جرعة الأنسولين، أو الميتوفورمين، اعتقادا منها أنها تعوض الفارق، دون استشارة طبيب، وهو ما يعرض المريض لأخطار كبيرة هو في غنى عنها.
5) دفئ يديك وقدميك جيدا، وحافظ على تناول الفيتامينات من الأطعمة المختلفة، والتي تعزز مناعتك ضد الإصابة بأمراض البرد المختلفة. واستشر طبيبك في إمكانية تناول أية أدوية للبرد في حال الإصابة به في هذا الجو بجانب دواء السكر.
اهتم بتمارين الإحماء الخفيفة يوميا، لكي تنشط جسمك، وتحصل على معدل النشاط البدني المطلوب للحفاظ على مستوى السكر، ويفضل أن يبذل مريض السكر مجهودا بدنيا عقب تناول الطعام للحصول على الدفء وكذلك حرق السكريات بالجسم من خلال ممارسة الرياضة والحركة.
6) الاهتمام بالحصول على مصل التطعيم ضد الأنفلونزا، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين c للوقاية من الأنفلونزا.
يذكر أن مرضى السكر قد يعاني من تنميل في الأطراف بسبب مضاعفات في الأوعية الدموية والأعصاب، ويزداد ذلك الشعور في فصل الشتاء بسبب تقلص الأوعية الدموية الطرفية، وعليه يلجأ كثير من مرضى السكر إلى تقريب الأرجل خاصة من المدفأة الكهربائية، وننصح بلبس جوارب قطنية سميكة بغرض التدفئة وحماية القدم، وينصح باختيار جوارب قطنية أو صوفية وتجنب الألياف الصناعية التي قد تسبب تراكم الفطريات، وفي نهاية اليوم نحرص على تدليك القدمين بلطف باستخدام زيوت طبيعية كزيت الزيتون، وضع القدمين لمدة 15 دقيقة يومياً في الماء الساخن يساعد على الاسترخاء كما يساعد على التخلص من فطريات القدمين وحمايتها من التشققات.
10 أطعمة ممتازة لمرضى السكري خلال فصل الشتاء
شريطة أن تقترن بممارسة تمارين رياضية مناسبة واتباع نمط حياة صحي نصائح غذائية يمكن أن تحافظ على مستويات غلوكوز متوازنة في الدم وتمنح الدفء والطاقة أثناء برد الشتاء للاستمتاع بالدفء والطاقة والحيوية خلال أيام البرد بموسم الشتاء، يمكن أن تساعد أطعمة شتوية مناسبة بامتياز وبشكل فعال في الحفاظ على مستويات الغلوكوز لمرضى السكري شريطة أن تقترن بممارسة التمارين الرياضية المناسبة واتباع عادات نمط الحياة الصحية الأخرى.
إن مرض السكري هو حالة مزمنة تتطلب تدبيرًا مدى الحياة. ويمكن أن تسبب التغييرات الموسمية، مثل الشتاء، أحيانًا صعوبات في التعامل مع الحالة وتزيد من خطر حدوث مضاعفات لدى مرضى السكري، بحسب ما نشره موقع “بولدسكاي” Boldsky، المعني بشؤون الصحة والتغذية.
ووفقا لدراسة علمية، فإن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري يمكن أن يتأثر بالمواسم، حيث تنخفض مستويات السكر خلال الصيف وتتزايد خلال فصل الشتاء.
ويساعد النظام الغذائي كثيرًا في التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم وإدارة مرض السكري بشكل جيد. إن هناك بعض الأطعمة الشتوية الخارقة، التي تساعد على سهولة التحكم في مستويات الغلوكوز في الدم لدى مرضى السكري إلى جانب المحافظة على دفء الجسم وتعزيز المناعة خلال فصل الشتاء:
1. بيض مسلوق
يعتبر البيض المسلوق (كل من بياض وصفار البيض) مصدرًا مهمًا للبروتين الذي يمكن أن يساعد على الشعور بالشبع دون زيادة مستويات السكر في الجسم. وتشير إحدى الدراسات أيضًا إلى أن الاستهلاك المتكرر للبيض بحوالي 2-4 حصص في الأسبوع يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 40% مقارنة بـ 0-1 حصص في الأسبوع، مع ملاحظة أن تناول كمية كبيرة من البيض يمكن أن تتسبب في زيادة الإصابة بمرض السكري لدى النساء في منتصف العمر، اللواتي ينصحهن الخبراء بأن يقتصر تناولهن للبيض على وجبات خفيفة بين الحين والآخر.
ويساعد تناول البيض المسلوق أيضًا في الحفاظ على دفء الجسم خلال فصل الشتاء، وبالتالي فهو الأفضل بين الأطعمة الشتوية الخارقة.
2. الجوز
أظهرت دراسة أن تناول الجوز بانتظام يقلل من فرص الإصابة بمرض السكري، وارتبط الجوز إلى حد كبير بالتحكم في نسبة السكر في الدم لأنه يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الغلوكوز ويساهم أيضًا في إنجاح جهود الحفاظ على وزن مناسب للجسم لدى مرضى السكري.
3. القرع الشتوي
كما يوحي الاسم، فإن القرع الشتوي هو أحد الخضروات الغذائية، التي تتوافر عادة خلال فصل الشتاء. وتقول إحدى الدراسات إنه يساعد في خفض مستويات الغلوكوز المرتفعة في الدم بسرعة وهو فعال للغاية لمرضى السكري المصابين بأمراض خطيرة.
ويرجع التأثير القوي المضاد لنسبة السكر في الدم للقرع الشتوي بشكل أساسي إلى وجود المواد الكيميائية النباتية مثل العفص والصابونين والفلافونويد، والتي تساعد أيضًا في تعزيز المناعة خلال الموسم والحفاظ على صحة مرضى السكري.
4. شاي الزنجبيل
من المعروف على نطاق واسع أن الزنجبيل يرفع درجة حرارة الجسم الأساسية ويوفر الدفء للجسم، ووفقًا لدراسة علمية، يمكن أن يساعد الزنجبيل بشكل كبير في خفض مستويات الغلوكوز في الدم بسبب آثاره المضادة للأكسدة والكوليسترول والسكري، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات مرض السكري.
ويعتبر شاي الزنجبيل أفضل مشروب صحي ومغذي للحفاظ على دفء الجسم خلال فصل الشتاء، وكذلك الحفاظ على مستويات السكر لدى مرضى السكري. كما يساعد شاي الزنجبيل في تقليل محيط الخصر وإنقاص وزن الجسم.
5. القرفة
تعتبر القرفة عنصرًا مضافًا رائعًا للشاي والحساء والكاري والسلع المخبوزة. ويمكن للقرفة إحداث تغيير كبير في درجة حرارة الجسم، ولهذا السبب، يُعتبر شاي القرفة هو الأفضل للشتاء. كما أن للقرفة أيضًا تأثيرات إيجابية على مستوى السكر في الدم لكل من الأشخاص الأصحاء ومرضى السكري على حد سواء.
وبالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن يساعد حوالي 3-6 غرام من القرفة في الحفاظ على مستويات السكر. وتسهم خصائص القرفة المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة أيضًا في الحفاظ على قوة جهاز المناعة ومنع مخاطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
6. الأسماك
لا يرتبط استهلاك الأسماك وتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم بشكل مباشر، ولكن تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن الأسماك على نسبة عالية من البروتينات وفيتامين D وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين حساسية الأنسولين وبالتالي تحسين حالة مرضى السكري وتقلل من فرص إصاباتهم بالمضاعفات.
7. البقوليات
أظهرت دراسة أن الاستهلاك المنتظم للبقوليات مثل الفاصوليا يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري ويساعد أيضًا في إدارة مستويات السكر لدى مرضى السكري.
وتتميز الفاصوليا بمؤشر منخفض لنسبة السكر في الدم مما يجعلها تهضم ببطء وبالتالي تسبب ارتفاعًا أقل في نسبة السكر بعد استهلاكها. كما أنه من المعروف أن الفاصوليا تقلل من استجابة نسبة السكر في الدم عند تناولها مع الأرز مقارنة بالأرز وحده.
8. البرتقال
إن البرتقال هو أحد أفضل الفواكه الشتوية وأيضًا من أفضل الفواكه لمرضى السكري. يحتوي البرتقال على العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين C والمغنيسيوم وحمض الفوليك والبيتا كاروتين والفلافونيدات ذات اللون البرتقالي، التي تتميز بخصائص للتحكم في مستويات الغلوكوز وتقليل الكوليسترول وحماية خلايا البنكرياس من التلف التأكسدي.
يعتبر البرتقال أيضًا فاكهة رائعة للحصول على إتمام عملية الهضم بكفاءة، وبالتالي إنتاج حرارة في الجسم لمكافحة برودة الشتاء.
9. القرنفل
وفقًا لدراسة علمية، يقلل القرنفل بشكل كبير من نسبة الغلوكوز في الدم بعد تناول الوجبة الغذائية، ويخفض مستويات الكوليسترول ويمنع أيضًا تلف خلايا البنكرياس والكلى من التلف التأكسدي الضار. يعتبر القرنفل أيضًا من التوابل الرائعة لتنظيم درجة حرارة الجسم عند تناوله، كما يساعد في الحفاظ على الجسم دافئًا عند تناوله في شكل شاي أو حساء.
10. بذور اليقطين
إن وجود بعض المكونات النشطة مثل حمض النيكوتينيك وتريغونيلين وستيرول والببتيدات في بذور اليقطين يكون لها تأثير عالي على نسب السكر في الدم، سواء للأصحاء أو مرضى السكري، ويساعد وجود الألياف في بذور اليقطين أيضًا على الشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول ومنع النهم المتكرر. وتسهم الكميات الكبيرة من المغنيسيوم الموجودة في بذور اليقطين في تنظيم حرارة الجسم وإبقائه دافئًا خلال فصل الشتاء، لكن يجب تجنب الإفراط في الاستهلاك للوقاية من مشاكل الجهاز الهضمي.