أعلنت كازاخستان، اليوم السبت، شطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازخية، أيبك سمادياروف، في تصريحات صحفية، تابعته “المعالي نيوز”. إن الخطوة تتماشى والقرارات التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. ومجلس الأمن الدولي.
وأضاف سمادياروف، “طالبان تحاول إقامة علاقات دبلوماسية مع مختلف البلدان. بما في ذلك كازاخستان، وإعادة تأهيل نفسها في نظر المجتمع الدولي. إنهم يبنون بنشاط علاقات تجارية مع جيرانهم”.
من جهتها نقلت وكالة الأنباء الألمانية، إعلان وزارة الخارجية الأذربية رسمياً خططها لإعادة فتح سفارتها في أفغانستان في 2024 .
وقالت الوزارة، في بيان إن “القرار يؤكد التزام أذربيجان القوي بتعزيز العلاقات الدبلوماسية القوية مع أفغانستان”.
ولم يكشف تاريخ إعادة افتتاح السفارة، ما يترك مجالاً للتكهنات حول الجوانب العملياتية والاستراتيجية الدبلوماسية الأوسع نطاقا. التي ربما تستخدمها أذربيجان في أفغانستان.
وفي سياق متصل، أعرب مجلس العلماء الشيعي، عن استيائه من قيود طالبان على المراسم الدينية الشيعية في جميع أنحاء أفغانستان.
وذكر بيان للمجلس، واطلعت عليه “المعالي نيوز”. أنه “مجلس العلماء الشيعي، يعرب عن استيائه من قيود طالبان على المراسم الدينية الشيعية في جميع أنحاء أفغانستان. بعد إعلان حاكم طالبان في كابول أن الشيعة لا يمكنهم إقامة مراسم الحداد إلا خلال شهر محرم في المساجد والمراكز الدينية الأخرى “التي لا تنطوي على مخاطر أمنية”.
وأضاف، أنه “تعهد حاكم كابول ووزارة داخلية طالبان بضمان الأمن خلال مراسم الحداد للشيعة خلال شهر محرم. وطالبت الشباب الشيعة بالتعاون في توفير الأمن لإقامة الشعائر الدينية الشيعية”.
وأشار البيان، إلى أنه “رداً على ذلك طلب مجلس العلماء الشيعي من طالبان رفع القيود المفروضة. حتى تتمكن المجتمعات الشيعية من إقامة مراسم الحداد خلال شهر محرم مثل السنوات السابقة”.