قضية تغيير سعر الصرف أصبحت قضية محورية في التقييم والتحدي والتسقيط في نفس الوقت، فانتبهوا ولا تتسرعوا في الحكم على أي موقف، أنا مع نقاشها من المختصين ولكن ليس أي مختصين بل من مختصين همهم الأول الشعب وليس تطبيق النظريات والقوانين وإثبات الكفاءة وإرضاء الحكومات.
ليست شعبوية أن تطالب بخفض سعر الصرف ولكنها ستكون مطالبة شعبوية إن طالبت بذلك بأي طريقة كانت، حتى لو كان ضررها أكبر.
دخلت على الخط جهات عديدة ويمكنكم متابعة ما يكتبه الجمهور المؤيد سابقاً للكاظمي، والذي سكت بالأمس عن الجريمة بل وطبل لها ولمنافعها، واليوم يطالب بها ويعتبرها التحدي الأكبر أمام الحكومة ويسخر من أية خطوات أخرى مهما كانت مهمة، كل جمهور التيار كان مؤيداً للخطوة في زمن الكاظمي ويدافع عنها، وجزء كبير من جمهور الإطار كان بين مدافع أو ساكت أو ساخر من الحملة، لن نجامل أحداً على حساب الحقيقة، استخدم البعض القضية للدعاية السياسية المضادة ولم يكن صادقاً في سعيه لإعادة سعر الصرف، ولن نشخص من هم هؤلاء البعض في الوقت الحاضر حتى لا ندخل في جدل جانبي غير نافع مع أحد أو جهة.
الإعلامي الغربي والعربي دخل على الخط أيضاً ويمكنكم كمثال متابعة ما تكتبه الحرة، والموضوع قد يدخل في باب التنافس السياسي بين الجهات السياسية المؤثرة الآن في الحكومة، لذا ستسمعون الكثير من التصريحات والاقتراحات، ما يهمنا هنا هو الإجراءات الرسمية الفعلية وأمامنا شهر تقريباً حتى تعد وزارة المالية الموازنة وتعرضها على مجلس الوزراء، وفي هذه الفترة ستكون هناك الكثير من التكهنات والتسريبات والاقتراحات.
وبدورنا سنقترح ونناقش ونرفض ونقبل بحسب الموضوع لا بحسب الشخص والجهة، تحويل المسألة لتحدي غير صحيح فالمسألة تمس حياة الناس بشكل مباشر وتمس اقتصاد البلد وتربك السوق فالتصريحات التي تصدر من البعض غير مسؤولة، وكذلك التصريحات التي تصدر بين الحين والآخر من البنك المركزي غير مسؤولة وتمثل تحدياً لوضع الناس المرهق واستفزازاً لهم، فكون البنك المركزي هو المسؤول لا تعني إنه لا يخطأ ولا تعني إنه لا يقبل المناقشة، ولازلنا نتابع ونراقب وننتظر الإجراءات الفعلية ولكل حادثة حديث.
المهندس رشيد السراي
أريد ديناري
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز