بيّنت دراسات أجراها علماء من روسيا، أن الاحتباس الحراري أثّر على التنوع النباتي، وكميات الطحالب الموجودة في بحيرات القطب الشمالي.
وذكر بيان صادر عن الخدمة الصحفية لوزارة التعليم الروسية، أن “الدراسات التي أجراها علماء من معهد فيرنادسكي الروسي للجيوكيمياء والكيمياء التحليلية. بينت أن ظاهرة الاحتباس الحراري، كان لها أثر على زيادة نسبة النباتات الضارة. والعوالق النباتية في مياه بعض بحيرات القطب الشمالي، وخصوصاً البحيرات التي لا تخضع للتأثير البشري المباشر”.
وأضاف، أن “الدراسات أثبتت وجود روابط وثيقة بين ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع تركيز الفوسفور والنيتروجين. والمواد العضوية في مياه البحيرات، كما ثبت تأثير العامل المناخي على زيادة محتوى الفوسفور في مياه البحيرات النائية”.
وأشار البيان إلى، أن “التغير المناخي أثّر أيضاً على تركيز السيليكون ودوره في الدورة البيوجيوكيميائية. ويعتقد العلماء أن هذه الظاهرة ضارة بالبيئة، وتشكل تهديداً على جودة المياه في الطبيعة. بسبب زيادة تكاثر الطحالب الخضراء والزرقاء والبكتيريا. التي تفرز السموم في المياه”.
وتوصل العلماء إلى هذه النتائج، بعد دراسات أجروها على أكثر من 100 بحيرة ما بين عامي 1990 و2023. قاموا خلالها بتقييم حالة مياه البحيرات، بناء على مؤشرات مختلفة، مثل النقاوة وتركيز العناصر الموجودة فيها. مثل الفوسفور والفوسفات والكلورفيل.