سياسية

طعمة منتقذاً انتشار الحفلات المخالفة لقيم المجتمع: أين الحكومة من تطبيق القانون

انتقد رئيس كتلة النهج الوطني عمار طعمة، اليوم الأحد، انتشار حفلات الغناء المخالفة لثوابت وقيم المجتمع العراقي قائلا ’أين الحكومة من تطبيق القانون’.

وذكر طعمة في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنه “تزايد في الفترة الاخيرة نشاط غير قانوني. ومتعارض مع ثوابت قيم ومبادئ واخلاق المجتمع العراقي المسلم. وهو اقامة حفلات الغناء واستدعاء مطربين من خارج العراق لاقامة هذه الحفلات المليئة بما يخدش حياء. وعفة الانسان ذي الفطرة السليمة”.

وأوضح ان “اقامة هذه الحفلات التي تنشر سلوك الرذيلة وتوسع مداه في المجتمع انها تخالف نصوص قانون العقوبات العراقي النافذ. فقد نصّت المادة (٤٠٤) منه على العقوبة بالحبس مدة لاتزيد على سنة او بغرامة لكل من جهر بأغانٍ أو أقوال فاحشة. او مخلة بالحياء بنفسه او بواسطة جهاز آلي وكان ذلك في محل عام ). وكل عناصر هذه المخالفة القانونية متحققة في حفلات الغناء المنتشرة في العاصمة بغداد. وخصوصا التي يقيمها المطربون الوافدون من خارج العراق”.

واضاف طعمة أنه “بدلالة مفهوم الموافقة لنصوص قانونية اخرى فانّ بعض افعال هذه الحفلات. وما يحصل فيها من سلوك وافعال مخلّة بالحياء والاداب العامة تسري. وتنطبق عليها مضامين مواد عقابية بالحبس والغرامة ايضا”.

واشار ألى انه “ارتفعت اصوات سكان المناطق التي تتواجد فيها قاعات اقامة هذه الحفلات الغنائية الخاطئة بالشكوى. والتذمر والانزعاج من المضايقات. والاذى التي تسببه مقدمات واقامة نفس هذه التجمعات الغنائية. والتي قد تستمر لايام عديدة متواصلة”.

وتابع “أين الحكومة وبقية السلطات من تطبيق القانون ومنع المساس بحياء واداب الشعب العراقي المسلم. ورفع المضايقات والاذى الذي يقع على عوائل سكن تلك المناطق المقامة فيها هذه الممارسات الخاطئة. والمتنافية مع الذوق والاداب العامة والمتعارضة مع حفظ هوية اغلبية الشعب المسلم. التي نصّ الدستور العراقي على صيانتها ومنع اي سلوك يعارضها !!”.

واكمل “اذكر المتصدين ممن يرفعون عنوان الاسلامية في تكويناتهم السياسية ان لا يكونوا من المطففين الذين يستوفون ثمار. ومكاسب رفع شعار الاسلامية انتخابيا وسلطويا ويتخلون عن تحمل الاستحقاق الذي يفرضه هذا العنوان الذي رفعوه. وامتلأت ادبياتهم وخطاباتهم بمفرداته قديما وحاضرا”.لافتا انه” واهم من يظن ان المدنيّة او التحضّر يحصل بنشر هذه التجمعات. التي تشهد التجارب على وقوع الكثير من الاساءات والتجاوزات والتحرش غير الاخلاقي فيها باعراض الناس وحرماتهم”.

وختتم قائلا “فقد قيل الوقاية خير من العلاج ، فلا تنشروا مقدمات اجواء تسهل هتك حرمات العوائل. والمساس بكرامتهن لنتجنب نتائج اجتماعية واخلاقية وخيمة”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

لا تنسى الاشتراك بقناتنا على الانستاغرامالنعيم نيوز

ر.ك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى