طعمة: السلطات تغض النظر عن ممارسات الفساد والانحلال الأخلاقي في النوادي الليلية

أصدر رئيس  كتلة النهج الوطني عمار طعمة، اليوم الاثنين، بياناً بشأن انتشار ما اسماه بـ”نوادي الفساد ومحلات الخمور  والمساج” في شهري محرم وصفر في الأحياء السكنية للعاصمة بغداد.

وقال رئيس الكتلة عمار طعمة في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “السلطات العراقية بتقسيماتها المتعددة. لازالت تغض النظر عن ممارسات الفساد والانحلال الأخلاقي التي تمارس في محلات الخمور والنوادي الليلية الفاسدة. وقاعات المساج التي تشكل أماكن ركوب الرذيلة والفجور والمنتشرة في العاصمة بغداد وفي أوساط الأحياء  السكنية. والملتزمة دينيًا واخلاقيا !”.

كما أضاف، أنه”مما يزيد قباحة هذه السلوكيات المنحرفة المخالفة لثوابت قيم الشعب العراقي والدستور. والقوانين النافذة التي جرمتها وتعاقب فاعليها انها مستمرة في أيام محرم الحرام وصفر – أيام ثورة الامام الحسين عليه السلام ضد الفساد. بأشكاله المتعددة-

بينما تابع أنه “تنشر الحكومة جزءاً من قواتها الأمنية لحماية مراتع الفساد والجريمة هذه. والتي تشكل بيئة تغذية لعصابات الجريمة المنظمة. وشبكات الدعارة والبغاء وتوريط الشباب العراقي بمستنقع الانحلال. والانحراف الأخلاقي.كما يزيد العجب لتخلي  كافة سلطات الدولة عن اداء واجبها الوظيفي والأخلاقي تجاه هذه الممارسات المولدة. والمنتجة لجرائم عديدة تهدد الأمن العام”. مضيفاً إلى “وسكوت القوى السياسية وقياداتها التي ما نراها غالبا تمارس شعائرا شكلية في هذين الشهرين ( محرم وصفر ) دون أن تتخذ موقفا ولو بأضعف درجات الإنكار والرفض فضلا عن تبني مواقف لغلق هذه الأماكن الفاسدة والمدمرة  لأخلاق الشباب”.

بينما ختم طعمة بقوله: “خوفي أن يستمر هذا التهاون والإهمال من جميع تلك الأطراف المسؤولة عن إنهاء هذه الممارسات المخالفة للدستور. والقانون والقيم الوطنية والدينية فيتمادى المنحرفون ويمارسوا  انحرافاتهم وسط الشوارع. وفي وضح النهار ونطالب السلطات المختصة بتطبيق المواد القانونية الخاصة بمعاقبة هذه التصرفات والأفعال. وأن تتحرك القوى السياسية للضغط على السلطات في تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والمهنية”.