أكدت صحيفة ، اليوم السبت، إن وحدة مواقف دول الاتحاد الأوروبي في موضوع العلاقات مع روسيا تقف أمام اختبار ثقيل وصعب على خلفية ازدياد التضخم والتدابير الممكنة لتوفير موارد الطاقة.
وأشارت صحيفة “فاينانشيال تايمز” اطلعت عليها “المعالي نيوز”. إلى أن الاتحاد الأوروبي “أظهر جبهة موحدة” بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وأضافت: “لكن مع ذلك، يقف الزعماء الأوروبيون أمام اختبار صعب. لاضطرارهم للتصدي للتضخم المالي المتزايد ومواجهة أزمة الحد الأدنى للأجور والآفاق الحقيقية لترشيد الطاقة”.
وتتساءل الصحيفة، هل سيتمكن قادة دول الاتحاد الأوروبي من مواصلة الدفاع لاحقا. أم “سينهار تضامنهم عندما يجبرهم رفض المستهلكين الغاضبين على تخفيف عدائهم تجاه موسكو”؟.
وقالت: “هناك بعض الدلائل على أن هذه الوحدة، فيما يتعلق بمسألة الطاقة على الأقل. لا تبدو قوية كما يجب أن تكون”.
وفي وقت سابق “كتبت صحيفة “إل باييس” الإسبانية تقول إن الاتحاد الأوروبي، على خلفية أزمة الطاقة المتفاقمة، قد يواجه انقسامًا خطيرا داخله، فيما “الشروخ الأولى” قد بدأت بالفعل في الظهور