اخبار اسلامية
أخر الأخبار

صحيفة “برايتر كشمير” تنشر مقالاً عن دور الفنون والأداب في حفظ وتوثيق أحداث يوم عاشوراء

نشرت صحيفة “برايتر كشمير Brighter Kashmir ” الكشميرية شبه الرسمية، اليوم الاثنين، مقالاً إفتتاحياً بيّنت من خلاله، الدور الكبير والفاعل للفنون والآداب المختلفة، في حفظ وتوثيق أحداث يوم عاشوراء الإمام الحسين “عليه السلام”.

وقالت الصحيفة في مقالها الذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “موقعة إستشهاد سبط النبي الأكرم، الإمام الحسين بن علي (صلوات الله عليهم) هي (أحد أتعس الأيام في التقويم الإسلامي حتى الآن)”، مضيفةً أن “قصة كربلاء وتأثيرها العميق على النفوس، قد إنتقلت عبر مختلف الوسائط الفنية والأدبية لأكثر من (1400) عاماً، حيث بدأ الأمر بروايات شفوية على لسان الناجين من معسكر الإمام الحسين (عليه السلام)، مروراً بالسرديات العاطفية لحركات النضال البطولي ضد الظلم”.

وأضاف المقال أن “التقاليد المكتوبة في شكل شعر مؤثر مثل القصائد الحسينية ومجالس العزاء التي تعرَف محلياً بـ (مرسية) و(نوحة) على التوالي، قد لعبت هي الأخرى، دوراً محورياً في نشر الرسالة الحسينية الى المسلمين في جميع أنحاء العالم، كما أثارت المشاعر القوية حول موقعة كربلاء وأكّدت على الرسالة الخالدة التي مفادها أن (النصر دائماً في صالح الحق، وأن الباطل سوف يتضاءل ويندثر في نهاية المطاف، بغضّ النظر عن قوة أعداء الحق)”.

وبيّنت الصحيفة الكشميرية أن “من بين الأمثلة الجليّة والواضحة على الترابط الوثيق بين الأدب والقضية الحسينية، هو ظهور (مرسية الخواني)، والتي تعدّ نوعاً حصرياً من الشعر المتخصص بإستثمار الأبيات في تسليط الضوء على المعاناة والظلم اللذين واجههما الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء”، مشيرةً الى أن “أشهر من تصدّى لإطلاق هذا النوع من الأدب، هو “مير أنيس” باللغة الأردية، و”محتشم كاشاني” باللغة الفارسية، حيث لاتزال مرسياتهما تتلى بحماس كبير في الحسينيات ومجالس العزاء والمواكب الدينية حتى وقتنا الحاضر.

وإختتمت صحيفة “برايتر كشمير” مقالها بالتأكيد على إنه قد تم الحفاظ على سرديات الأحداث المأساوية لمعركة كربلاء وتضحيات الإمام الحسين (ع) ورفاقه المخلصين، من خلال عدد لا يحصى من الوسائط الفنية والأدبية على مرّ القرون، إبتداءً بالشعر والخط مروراً بالوسائط المتعددة، وإنتهاءً بالتكنولوجيا الحديثة، التي لم تسهم في حفظ هذا التراث الديني العريق فحسب، وإنما شاركت في ربط محبي آل البيت الأطهار “عليهم السلام” في أقاصي الأرض، مع بعضهم البعض عبر إزالة الحواجز الفكرية واللغوية والمكانية”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى