اخبار اسلاميةمقالات
أخر الأخبار

شفاعة السيدة المعصومة (ع) للمؤمنين

من إحدى الخصائص المهمة للمذهب الشيعي، الاعتقاد الراسخ بالشفاعة التي يمارسها النبي وآله عليهم السلام وسائر الشفعاء في الظروف الصعبة التي يعاني منها المؤمنون يوم القيامة.

ويختص نبي الإسلام صلى الله عليه وآله بأعلى مقام في الشفاعة، إذ ذكره تعالى في كتابه المجيد بقوله: {عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا}(١).

 

ومن بين نساء آل العصمة والطهارة، تتمتع سیدتان بحق الشفاعة الواسعة، هما الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام، والسيدة فاطمة المعصومة عليها السلام. ويكفي ما ورد في خصوص شفاعة السيدة الزهراء عليها السلام في بعض النصوص الإسلامية من أن الله عز وجل وهب الزهراء عليها السلام حق الشفاعة في يوم القيامة كمهر لزواجها بأمير المؤمنين عليه السلام، وقد أبلغ جبرئیل عن رسول الله بذلك، وأخبر الرسول صلى الله عليه وآله الزهراء عليها السلام بتلك الهدية. أما ما تتمتع به السيدة المعصومة بسعة الشفاعة، فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «تدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم.»(٢)

وورد أيضًا في متن زيارتها المروية عن أخيها الإمام الرضا عليه السلام التي علمها لسعد القمي: «يا فاطمة اشفعي لي في الجنة فإن لك عند الله شأنًا من الشأن.»(٣) وهذا المقطع يشير إلى مقامها الرفيع وشفاعتها الكبيرة.(٤)

 

📚 ١. سورة الإسراء ٧٩

📚 ٢. بحار الأنوار ٢٢٨:٥٧

📚 ٣. بحار الأنوار ٢٦٧:٩٩

📚 ٤. كريمة أهل البيت (ع) ٣٨

 

🌟 العتبة الرضوية المقدسة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى