رئيس الجمهورية: رعاية مصالح العراقيين بالخارج من أهم أولويات رئاسة الجمهورية والحكومة
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، أن رعاية مصالح العراقيين في الخارج، من أهم أولويات رئاسة الجمهورية والحكومة العراقية.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه. أن “رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في مقر إقامته في العاصمة الأردنية عمان، عدداً من أبناء الجالية العراقية في الأردن”.
وأشار رشيد- في حديثه مع أبناء الجالية- إلى أن “زيارته الحالية للمملكة الأردنية الهاشمية، جاءت لتنمية وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين وكذلك تعزيز التعاون بين الدول الثلاث العراق والأردن ومصر، خصوصاً في مجالات الطاقة المتجددة”، مبينا، أن “هذا يتطلب عملا مكثفا في اجتماع الوزراء والفنيين المختصين الذي من المؤمل أن يعقد قريبا”.
وأكد رئيس الجمهورية، أن “العراق حريص على مواصلة التعاون والتنسيق مع أشقائه في القضايا ذات الاهتمام المشترك والوصول إلى تفاهمات تعزز السلام والاستقرار في المنطقة”.
وبشأن القضية الفلسطينية أكد رئيس الجمهورية، “دعم العراق حكومة وشعبا للشعب الفلسطيني”، مشددا على، “ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة الذي أصبح له تداعيات على المنطقة بأسرها”.
وأشار رشيد إلى “أهمية تكاتف الجهود الدولية للوصول إلى حل شامل للقضية الفلسطينية، يحقق مطالب الشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه في إقامة دولته الحرة والمستقلة على ترابه الوطني”.
وتابع البيان، أن “رئيس الجمهورية تطرق أيضا إلى الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي الذي يشهده العراق حالياً وتأثيره الإيجابي على علاقات البلد الثنائية مع باقي دول العالم”، موضحاً، “إصرار الحكومة على تنفيذ برنامجها الخدمي واستمرارها في مسيرة الإعمار في عموم محافظات البلاد”، داعياً، “إياهم للمشاركة من خلال خبراتهم وقدراتهم في المشاريع الاستثمارية والإسهام في بناء العراق وتطوره”.
وأوضح البيان، إلى أن “رئيس الجمهورية بحث وضع الجالية العراقية خلال المباحثات مع الملك عبد الله الثاني”، مؤكدا، أن “رعاية مصالح العراقيين المقيمين في الخارج وتقديم أفضل الخدمات لهم، تعد من أهم الواجبات بل من الأولويات الرئيسية لرئاسة الجمهورية والحكومة العراقية”.
من جانبهم، “أعرب أبناء الجالية عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الجمهورية على هذا اللقاء”، مؤكدين، أن “هذا التواصل مع أبناء الجالية والاهتمام بهم، يسهل ويذلل العقبات والصعوبات التي تواجههم في إقامتهم خارج البلاد”.