أفاد باحثون في مجلة لانسيت للطب النفسي بأن أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لها تأثير ضئيل عموماً على ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والنشاط الكهربائي للقلب.
وقال الباحثون إن فوائدها تفوق مخاطرها، رغم أن معظمها يسبب ارتفاعات طفيفة في ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب.
وفي هذه الدراسة، جمع الباحثون نتائج 102 تجربة سريرية سابقة شملت أكثر من 22700 مصاباً باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وحسب “هيلث داي”، لمس الباحثون أيضاً غياب فروق جوهرية بين أدوية اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه المنشطة مثل ميثيلفينيديت، والأمفيتامين، والأدوية غير المنشطة، مثل أتوموكسيتين، وفيلوكسازين.
وأظهرت النتائج أن دواء غوانفاسين لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، هو الوحيد الذي خفض ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور صامويل كورتيز، أستاذ الطب النفسي للأطفال والمراهقين بجامعة ساوثهامبتون: “بشكل عام، تُعد نسبة المخاطر إلى الفوائد مُطمئنة للذين يتناولون أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه”.
وأضاف كورتيز “تُظهر دراسات أخرى فوائد واضحة من حيث انخفاض خطر الوفاة وتحسين الأداء الأكاديمي، بالإضافة إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، ولكن ليس أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى”.
ومع ذلك، أضاف الباحثون أن النتائج التي نشرتها مجلة لانسيت تُعزز أيضاً ضرورة مراقبة الأطباء لضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى الذين يتناولون أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، سواءً كانت هذه الأدوية منبهات أم لا.
