بيّنت دراسة جديدة، اليوم الجمعة، أن الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية والعيش بمفردك، ارتبط بالموت المبكر بين المصابين بأمراض القلب ويزيد خطر الإصابة بها.
وأشار الباحثون، في الدراسة التي نُشرت في مجلة “Psychosomatic Medicine”، إلى أن “الوحدة تعرض الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. لخطر أكبر للوفاة المبكرة”.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة روزين لونج، عالم النفس الإكلينيكي ومرشح الدكتوراه في جامعة “ليمريك”. في إيرلندا: “اكتسبت عوامل الصحة الاجتماعية مثل الوحدة والعزلة الاجتماعية. قدراً كبيراً من الاهتمام مؤخراً، وهي مهمة حقاً للتفكير فيها. في سياق صحة القلب والأوعية الدموية”.
وأضاف، “وجدت الدراسة أن كل من هذه العوامل ذات أهمية حاسمة يجب مراعاتها في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية. حيث يبدو أن زيادة مستويات الوحدة والعزلة الاجتماعية والعيش بمفردها. تؤدي إلى الوفاة المبكرة”.
ولفت لونج، إلى أن “هناك عدة أسباب على الأرجح لهذا، تتراوح من الدعم من شخص آخر إلى كيفية استجابة الفرد بيولوجياً للإجهاد. بالنسبة للتقرير، راجع الباحثون 35 دراسة أجريت في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا. على مدى عقود عديدة”.
ووفقاً للدراسة، “بدت آثار العيش بمفردك أقوى في الدول الأوروبية. قد يكون هذا انعكاساً للعدد الكبير من الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم في أجزاء من أوروبا”.
وخلص الباحثون، إلى أنه “أثناء دعم مخاوف الصحة العامة المحيطة بالوحدة والعزلة الاجتماعية. تشير الدراسة إلى الحاجة إلى إجراء بحث دقيق في هذا المجال. عبر مجموعة أكبر من المناطق الجغرافية“.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز