دار الإفتاء المصرية: لا مانع شرعاً من طلب المسلم المددَ من الأنبياء والأولياء والصالحين

بيّنت دار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، أنه لا مانع شرعاً من طلب المسلم المددَ من الأنبياء والأولياء والصالحين، ولا فرق في ذلك بين كونهم أحياءً أو منتقلين، لأنه محمول على السببية لا على التأثير.

وذكرت دار الإفتاء، في منشور على الـ”فيس بوك”، واطلعت عليه “النعيم نيوز”، “كما أَنَّ الأصل في الأفعال التي تصدر من المسلم حملُها على الأوجه التي لا تتعارض مع أصل التوحيد، فالعبرة في التمسح بالأضرحة أو تقبيلها هي حيث يجد الزائر قلبه، ولا يجوز المبادرة برميه بالكفر أو الشرك”.

وأوضحت، أن “النصوص الشرعية دَلَّت على أَنَّ الصلاة في المساجد التي بها أضرحة جائزة، شأنها في ذلك شأن سائر الصلوات، والقول بتحريمها قولٌ باطلٌ لا يلتفت إليه ولا يُعوَّل عليه”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز