أظهرت إحصاءات “دليل الصادرات والمؤسسات الصناعية اللبنانية”، اليوم الأحد، أنه خلال السنوات العشر الماضية 2014 – 2023، كان العراق ثاني أكبر مستورد من لبنان.
وأكدت هذه الإحصاءات، بحسب سجلات الجمارك اللبنانية، واطلعت عليها “المعالي نيوز”، أنه “خلال الفترة المذكورة، احتلت سوريا المرتبة الأولى بالاستيراد من لبنان، والعراق في المرتبة الثانية، وقطر في المرتبة الثالثة”.
وبيّنت، أن “استيراد سوريا من لبنان خلال الفترة المذكورة، بلغ 1.973.000 مليار دولار، أي بفائض ربحي لصالح لبنان بقيمة 760.195 مليون دولار”.
وأضافت الإحصاءات: “هذا وحل العراق، بالمرتبة الثانية من حيث الاستيراد من لبنان، والمرتبة الأولى من حيث الفائض الربحي إذ بلغت قيمة ما استورده من لبنان، خلال السنوات العشر الماضية، 1.676 مليار دولار، مقابل تصدير بلغ 48.974 مليون دولار، أي بفائض ربحي قدره 1.628.000 مليار دولار”.
أما أبرز الدول العربية الذي سجل معها لبنان خسارة وعجزاً في التبادل التجاري، فكانت مصر وتليها الكويت ثم السعودية والإمارات.
وفي وقت سابق، أعلنت غرفة التجارة الأردنية،أن العراق جاء في مقدمة الدول المستوردة للبضائع التجارية، من البلاد، خلال النصف الأول من العام الحالي 2024.
وذكرت الغرفة، في بيان اطلعت عليه “المعالي نيوز”، أن “العراق تصدر قائمة الدول العربية المستوردة من الأردن. من حيث قيمة السلع المستوردة، خلال النصف الأول من العام الحالي”، مضيفة “حيث بلغت قيمة الواردات 313 مليون دينار أردني، تليه سويسرا ومصر بواقع 50 مليون دينار أردني لكل منهما. ثم السعودية بـ 49 مليون دينار، وأخيراً الإمارات. بـ 48 مليون دينار أردني”.
وأشارت، إلى أن “غرفة تجارة عمان تقوم بإصدار شهادات المنشأ للمنتجات الزراعية والحيوانية والثروات الطبيعية الأردنية الخام. وكذلك للبضائع الأجنبية التي يجري إعادة تصديرها”، مبيّنة أن “عدد شهادات المنشأ التي صدرت للعراق. بلغ 1154 شهادة، خلال النصف الأول من العام الحالي”.
وأوضحت الغرفة، أن “صادراتها خلال النصف الأول من العام 2024. توزعت على المنتجات الأجنبية (إعادة تصدير) بقيمة 330 مليون دينار، تليها المنتجات الصناعية. بقيمة تقارب 132 مليون دينار، ثم الزراعية بقيمة تقارب 81 مليون دينار، والمنتجات العربية. بنحو 46 مليون دينار، فيما ذهبت بقية الصادرات لمنتجات أخرى”.
