خطيب جمعة ميسان: على ساسة البلاد وخصوصاً السراق ان ينتبهوا إلى معناة الناس ويراعون مسائلة الفقر
أقيمت صلاة الجمعة في ميسان بمسجد الصادقين بأمامة الشيخ احمد العبودي.
وذكر مراسل “النعيم نيوز” أن” فضيلة الشيخ أحمد العبوديد ابتدأ الخطبة الأولى بعد الحمد لله تبارك وتعالى بقول الإمام محمد ابن علي الجواد عليه السلام( : ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت عليه مؤونة الناس. فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض النعمة للزوال)”.
واضاف أنه “طرق خطيب الجمعة إلى نعم الله على الإنسان وهي كثيرة ومختلفة فمنها نعمة العلم ونعمة المال ونعمة الجاه .وبمقدار ما يتوفر للإنسان من هذه النعم فإنه يصبح مقصوداً لقضاء حوائج المحتاجين. وأن يشرك الناس في هذه النعم التي انعم الباري تبارك وتعالى بها على الإنسان”.
وأشار خطيب الجمعة الى “حياة الإمام الجواد (عليه السلام) كانت نموذج وعنوان للجود والتي كانت أكثر خصلة وبروزاً للامام (عليه السلام)”.
واكد ان “القيادة الحقة المتمثلة بالمرجعية الدينية تحتاج إلى اعلام على مستوى عالي ليواجه الاعلام المعادي والذي نراه يسيطر على الساحة ومستمر في بث السموم والتهم لشحن الناس البسطاء”.
وبين أن” الأموال التي كانت تأني إلى الأمام الجواد (عليه السلام) من الزكاة والخمس وظفها في خدمة المشروع الإلهي”.
كما انتقد خطيب الجمعة “ساسة البلد وخصوصاً السراق بان ينتبهوا إلى معناة الناس ويراعون مسائلة الفقر”. مشيرا ان “البلد يعاني من انعدام الكهرباء وقلة الخدمات ومسائلة الدولار والابتزاز والاغتيالات”.
ونبه خطيب الجمعة “ساسة البلد ان الأيام القادمة قد تشهد ثورة شعبية تنتهي بسحلكم في الشوارع بسبب عدم إعطاء الشعب العراقي حقه”.
وأضاف المراسل أن” فضيلة الشيخ تطرق في الخطبة الثانية إن طبيعة الحياة البشرية تحصل فيها شوائب ومواعظ تكدر صفوة العلاقات بين الناس وهذا ليس شيئاً خاصاً بالحياة البشرية. حتى بقية أنواع الحياة تجد فيها أشياء مشابهه مثلاً من يقرأ في مجال الزراعة يجد أن هناك جهداً كبيراً ونظريات كبيرة تصرف حول وجودات الأشياء الضارة بالزراعة. و يقسمونها إلى قسمين:
١.فطريات طفيلية.
٢.فطريات لا أود ذكر اسمها”.
واشار ان “الحكومة والمزارع يصرف الأموال والجهد للقضاء على الفطريات”.
وبين أن “الإنسان تنشئ به شوائب بسبب المخالفات الإلهية ومن هذه الشوائب بذور الحسد وبذور التنافر وبذور الأنانية الخ، وان هذه الشوائب تحتاج إلى مكافحة قبل فوات الأوان”.
