اخبار اسلامية
أخر الأخبار

خطيب جمعة الناصرية يستنكر قرار الحكومة بخصوص استيراد الخمور في شهر رمضان

استنكر خطيب جمعة الناصرية الشيخ فاضل المنصوري، اليوم الجمعة، قرار الحكومة بخصوص استيراد الخمور، في أيام شهر رمضان.

 

وقال الشيخ المنصوري، خلال خطبته التي ألقاها في مصلى أنصار الإمام المهـدي (عج)، وتابعتها “النعيم نيوز”، إنه “من باب فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بخصوص قرار الحكومة باستيراد الخمور. وإن قالت عنها (بيرة) فإنَ كلَ مسّكرٍ فهو خمر كما في القاعدة الفقهية فلا فرق من هذه الناحية بين البيرةِ والخمر. وإن هذا القرار يؤكد انحراف الحكومة عن المسار الإسلامي وعن طريقة أهل البيت (عليهم السلام)”، مضيفاً “ومن الغريب جداً هو التلبيس (ويلبسون الحق بالباطل.. ويكتمون الحق وهم يعلمون.. ولا تلبسوا الحق بالباطل..)”.

واستغرب، “من قرار وزارة التخطيط التي عنونت كتاب استيراد المواد الغذائية. وجعلت من ضمن تلك المواد استيراد الخمور، فما هي العلاقة بين مشروب (البيرة) والمواد الغذائية؟!. فإن هذا تهافت وتناقض واضح وعلينا نحن كمجتمع وكشعب. ومن باب التأسي برسول الله وبأمير المؤمنين (صلوات الله وسلامهُ عليهم) الذي قال لأحد الخلفاء الذي انحرف عن مسار الطريقة الإسلامية إبان خلافته حينما أراد أن يختبر المجتمع. فقال الإمام (إذاً لقومناك بسيوفنا..)”.

وتابع الشيخ المنصوري، “فنستنكر هذا الفعل وندينه وعلينا أن لانكتفي بهذا الاستنكار. بل علينا أن نوصل أصواتنا للمعنين عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي. وأن يكون هنالك أمراً بالمعروف ونهي عن المنكر حتى يحصل ضغط على الحكومة”. مخاطباً في الوقت ذاته “المنتمين للإسلام بصورة عامة وإلى المنتمين للمذهب الشيعي بصورة خاصة. ونحملهم المسؤولية الكاملة لأنهم مثلوا هذا الشعب حينما أنتخبهم أن يقوموا بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ويتحملوا الأمانة والمسؤولية الشرعية”.

وأكمل، بالقول: “وأن يكونوا على عهدة المسؤولية كما قال أمير المؤمنين (ع) لأحد ولاته في أذربيجان (عليك أن تتحمل المسؤولية وإن منصبك هذا أمانة وليس بطعمةٍ لك تستأكل منه)”.

وفي سياق منفصل، تطرق الشيخ المنصوري، إلى شخصية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في ذكرى استشهاده، خلال خطبته (في رحاب أمير المؤمنين الشخص والشخصية)، قائلاً: فإن “الشخص ما يحمله من صفات والشخصية بما قدمتهُ من عطاء. وذلك لأجل بناء الإنسان وتشكيل شخصيته وفق مبادئ الثقافة الإسلامية الأصيلة التي تقتضي ربط أبناء هذه الأمة بأمتها وقادتها الحقيقيين”.

وأشار، إلى أنه “واليوم حيث تتوجه القلوب والمشاعر باتجاه أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه) نقف على جانبين في الحديث:

الجانب الأول: علي الشخص في بعض مظاهر الرحمة الخلقية وما أحوج مجتمعنا اليوم إلى الرحمة والتسامح فيما بيننا. فإن حدود شخصية الإنسان ترسمها الأخلاق ومكانتهُ وشخصية ترتبط بتلك المثل والمبادئ والقيم التي يحملها ويلتزم بها مع نفسه أولاً ومع المجتمع. وحسب الموازين الدينية فالأخلاق هي أساس الدين. روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله.. الخلق وعاء الدين).

الجانب الثاني: علي الشخصية والتي نطل عليها من خلال َ بعض الإجابات على السؤال التالي لماذا نحيي ذكرى أمير المؤمنين (علية السلام) وكيف نتعاطى مع هذه الذكرى؟”.

وأردف الشيخ المنصوري، قائلاً: “يمكن الإجابة على هذا التساؤل على عدة نقاط:

أولاً: إن هذا الإحياء والاسذكار ليس أمراً عاطفيا مجرداً عن الفكر والمحتوي والمضمون. وإنما يعبّر عن إيديولوجية كمقاصد وأهداف توصلنا إلى محتوي وفكر وعطاء هذا الرجل العظيم. وننفتح من خلالها نظرياً وعملياً على أخلاقه وعبادته و ورعه وزهده. ونطلع على أُسس دولته وأبعاد سياسته وتاريخه ومختلف جوانب شخصيته وعطاءه (صلوات الله وسلامه عليه)”.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى