أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الاثنين، أن قوات المقاومة جاهزة لمواجهة الاقتحام البري ضد الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن العدو الصهيوني لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين.
وقال الشيخ نعيم قاسم في كلمة له خلال مؤتمر صحفي، تابعته “المعالي نيوز”: إن “الشهيد السيد حسن نصر الله كانت أولويته المطلقة فلسطين والقدس وبقي في الميدان ولم يغادره حتى لحظة استشهاده”.
وأضاف أنه “خلافاً لما ذكره العدو الصهيوني لم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة”، مبيناً أن “الكيان الصهيوني يعتدي على المدنيين وأغلبهم من الأطفال والنساء”.
وأكد أن “المسيرة التي رباها السيد نصر الله مستمرة وحزب الله مستمر، كما أن منظومة القيادة والسيطرة ستتابع ما كانت عليه، ورغم استشهاد القادة والقصف على الأبرياء لن نتزحزح والعمليات مستمرة بنفس الوتيرة”.
وتابع أن “العدو الصهيوني لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين وسنفوز كما فزنا في عام 2006 على العدو الصهيوني”، مردفاً أننا “نتابع القيادة والسيطرة وفق هيكلية الحزب وهناك بدائل لكل قائد، إذ سنختار أميناً جديداً بأقرب فرصة وفق آلية وخيارات سهلة وواضحة لأننا على قلب رجل واحد”.
وواصل: “المقاومة ستواصل نصرة غزة والدفاع عن لبنان”، مشيراً إلى أن “الكيان الصهيوني اعترف بدخول مليون شخص إلى الملاجئ بصاروخ واحد”.
وأكمل أن “ما نقوم به هو الحد الأدنى وفق خطط إدارة المعركة ضد الكيان الصهيوني ونعلم أنها ستكون طويلة”، مؤكداً أن “قوات المقاومة جاهزة لمواجهة الاقتحام البري الصهيوني، فقدرتنا كبيرة والكيان الصهيوني يجن لعدم الوصول لهذه القدرات“.
واختتم قائلاً: “شعبنا الذي وقف بمهمات صعبة لن يهتز ونحن واثقون بكم يا أهل التضحية والفداء وسنفوز كما فزنا في 2006″، معرباً عن “شكره للحكومة والشعب اللبنانيين وجميع المؤسسات التي عملت على الوقوف مع الحق، والذين أظهروا وحدة وطنية شريفة في مواجهة الكيان الصهيوني“.