أصدرت حركة بابليون، اليوم الاثنين، بيانا شديد اللهجة ردا على التشهير بأعضائها.
وذكر إعلام الحركة المتحدث باسم االحركة في بيان تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أنه “بعد الاتهامات الأخيرة التي استهدفت الحركة من قبل البطريرك لويس ساكو، والتي استغل فيها منبر الكنيسة كوسيلة للهجوم والتشهير بأعضائنا، نود أن نوجه رسالتنا الشديدة للعلن”.
واضاف البيان أنه “تتسامى حركة بابليون عن هذه الانتقادات المسيئة، وتؤكد على عدم الرد عليها بطريقة تتناقض مع أخلاقياتنا ومبادئنا. ونترك للعلن ان يقارن بين بياناتنا وهجمات البطريرك. علما، تردنا الكثير من الاتصالات من داخل العراق وخارجه تشيد بمواقفنا وبياناتنا ومنهم رجالات الكنيسة وقادتها في ابرشيات مختلفة في بلاد الانتشار ودولة الفاتيكان على اطلاع كامل رسمي وبكل التفاصيل”.
وتابع أنه “في الوقت نفسه، نحث جمهورنا العزيز على ضبط النفس وعدم التورط في هذا الصراع السياسي والشخصي الذي يعكس ببساطة تصرفات الأطراف الخاسرة في الانتخابات الأخيرة”.
وأكد البيان أنه “رغم تكرار هجمات البطريرك ساكو، تصر حركة بابليون على التأكيد على موقفها المتسامح، وتؤكد على عودة البطريرك إلى موقعه العريق في العاصمة بغداد سليلة كوخي في ساليق وقطيسفون”.
وأردف أن “فالكنيسة وعراقتها وتاريخها وتقليدها اسمى من كل الصراعات واسمى من المناصب كمنصب البطريرك واسمى من الاشخاص بكل عناوينهم. نتمنى للبطريرك عودة ميمونة بعد زيارته لاربيل في شمالنا العراقي الحبيب”.
ولفت أن “حركة بابليون، لها مستشارون قانونيون مدنيون وكنسيون وتعمل باحترافية كاملة مع هذا الملف”.
