مقالات

حرب جديدة يعلنها الغرب على الدين والقيم الاخلاقية .. فلنستعد لمواجهتها

كتب عبد الزهراء الناصري: بعد ان فشلت الدولة المستكبرة في فرض هيمنتها على شعوب المسلمين وباءت كل خططها المعتمدة على القوة الخشنة والآلة العسكرية وعملاء السياسة والسلطة بالهزيمة والانكسار ..

جاءت خطتهم الخبيثة بمحاولة عزل المسلمين وفصلهم عن قيم واخلاق واحكام الاسلام الحنيف ، لانهم وجدوا بمقدار التزام وتمسك المسلمين باحكام دينهم واخلاقه النبيلة تقوى ممانعة الشعوب المسلمة ويزداد رفضهم لهيمنة وسيطرة الدولة المستكبرة وتفشل اهدافهم اللئيمة بالتحكم بمصير المسلمين . ووجد الغرب ان اقوى الحصون وأشدها حماية للمسلمين من آثار الغزو الغربي الفكري والثقافي المنحرف هو تماسك الاسرة المسلمة وانتظام علاقات افرادها وفقا لاحكام الدين الاسلامي الحنيف .. فحاولوا تصدير قوانين بعناوين جاذبة مخادعة ( كالعنف الاسري وقانون حماية الطفل ) وما يتضمنه كلا القانونين من الغاء دور الاباء في تربية اولادهم ومعاقبة الاباء الذين يمارسون دور الارشاد والتنشئة الاخلاقية النبيلة لحماية اولادهم من امراض وآفات الحضارة الغربية المتسافلة .. فانفضحت اكذوبتهم واتضحت نواياهم الخبيثة .. فعادوا بعنوان آخر يروجون من خلاله للشذوذ الحنسي وهو عنوان ( حماية النوع الاجتماعي – الجندر -) .

ان هذا المصطلح ( حماية النوع الاجتماعي ) يعني ان الانسان الذكر المخلوق بتكوين عضوي وفسلجي يمكن ان يمارس حياته الجنسية كأنثى فيتزوج ذكرا آخرا !! وكذلك الانثى تتزوج انثى .. هذا المخطط الجديد يعمل عليه الغرب ليلا ونهارا ويحشد له كل الامكانات بخديعة ومكر شديد … حتى انه سخّر له بابا الفاتيكان فاعلن دعمه ( للمثليين الشاذين جنسيا) ويوم امس اوعز الى رجل دين اخر مسيحي عراقي هو ( لويس ساكو ) ليظهر في مقطع فيديو يدافع فيه عن الاشخاص الذين يمارسون اللواط او السحاق في مخالفة واضحة لاحكام جميع الديانات السماوية التي حرّمت هذه الفواحش وعدّتها من كبائر الذنوب والخطايا . وهنا تشتد الحاجة لابراز علماء المسلمين بجميع مذاهبهم موقفهم الرافض بقوة وشجاعة وبصيغ موحدة وفعاليات جماعية لكي تحفز حماسة الامة وتبعث ارادتها لمواجهة هذه الحرب الخطيرة … ولعل اولى واهم المطالب الملحة في هذه المرحلة الخطيرة توجيه برلمانات الدولة المسلمة لتشريع قوانين تحظر وتجرّم هذه الفواحش والخطايا بكل اشكالها الجديدة ( من النوع الاجتماعي ، والمثلية ، والتحول الجنسي وغيرها ) ،

اضافة الى تنظيم الدول المسلمة بالتنسيق مع الدول -المعارضة لانتشار فاحشة الشذوذ الحنسي – اتفاقيات دولية تحظر ممارسة هذه الافعال الدنيئة وتجريم كل نشاط يدعمها او يروج لها .

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى