مع تغير الفصول واقتراب فصل الشتاء تتزايد الإصابة بالأمراض التنفسية، ومن بينها الالتهاب الرئوى المتنقل، وهو شكل أقل خطورة من الالتهاب الرئوى الناجم عن عدوى الرئة، والذى غالبًا ما تسببه بكتيريا تُعرف باسم الميكوبلازما الرئوية، وهو شائع عند الأطفال، بحسب موقع “تايمز ناو”.
وأكد الأطباء أن معظم الأطفال المصابين بهذا النوع من الالتهاب الرئوى لا يشعرون بالمرض بدرجة كافية للبقاء فى المنزل، لذا يسمى الالتهاب الرئوى “المتنقل”.
طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي المتنقل
وفقًا لكليفلاند كلينيك، فإن الالتهاب الرئوى المتنقل هو عدوى رئوية خفيفة تسببها عادةً البكتيريا أو الفيروسات أو حتى العفن.
يؤدى إلى ظهور أعراض مثل التهاب الحلق والعطس والسعال والصداع والقشعريرة الخفيفة والحمى المنخفضة الدرجة، وهو شائع بشكل خاص أثناء تغير الفصول، خاصة فى الخريف والشتاء.
والفرق الرئيسى بين الالتهاب الرئوى المتنقل والالتهاب الرئوى العادى هو أن الالتهاب الرئوى المتنقل أخف وعادة لا يحتاج إلى الراحة فى الفراش أو دخول المستشفى.
ونظرًا لأنه مرض شديد العدوى، ينصح الأطباء بأخذ الالتهاب الرئوى المتنقل على محمل الجد.
عندما يسعل شخص مصاب بالمرض أو يعطس أو يتحدث أو يغنى أو يتنفس بالقرب منك، تدخل قطرات صغيرة تحتوى على المرض إلى الهواء ينتشر المرض إذا استنشقت تلك القطرات.
على الرغم من إمكانية علاج الالتهاب الرئوى بمساعدة المضادات الحيوية، فمن الأفضل الوقاية من هذه الحالة من خلال..
– تغطية الأنف والفم بمنديل عند العطس أو السعال
– غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون النظيف لمدة 20 ثانية على الأقل
– ارتداء قناع حول الأشخاص المرضى إذا كنت تعاني من حالة تنفسية مثل الربو
– الحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي
