قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بحاجة لأن تكون قادرة على مواصلة عملها.
وصرح بوريل قبل اجتماع لوزراء التنمية بالاتحاد الأوروبي في بروكسل، وتابعته “المعالي نيوز”. بأنه “لا يمكن لأي شخص آخر أن يفعل ما تفعله الأونروا، يجب التحقق من هذه المزاعم… لننتظر التحقيقات”.
وأضاف، “وفي هذه الأثناء، يجب أن يستمر الناس في تناول الطعام والذهاب إلى الأطباء”.
يذكر أن الأمم المتحدة فتحت تحقيقين منفصلين بشأن الأونروا، الأول في المزاعم الإسرائيلية بمشاركة عدد من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر، والآخر في مراجعة حيادها السياسي العام.
ودافع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن الوكالة، واصفا إياها بأنها “العمود الفقري” للنشاط الإغاثي في غزة.
وأقدمت عدة دول على وقف تمويل ودعم الاونروا، الوكالة التي أسست لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في عام 1949، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة والسويد.
وتعمل الأونروا في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء في الدول المجاورة، ولها دور حيوي ورئيسي في تخفيف أعباء ملايين الفلسطينيين.
ويمكن لنحو 5.9 ملايين فلسطيني مسجّلين لدى الوكالة حول العالم الاستفادة من خدماتها التي تشمل التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والبنى التحتية للمخيّمات والتمويلات الصغيرة والمساعدات الطارئة، بما في ذلك خلال الفترات التي تشهد نزاعاً مسلّحاً.