أعلن مركز الإمام الصادق (ع)، اليوم السبت، عن مشاركته في الندوة الفكرية التي أقامها مركز الإمام أمير المؤمنين (ع) تحت عنوان: (تقرير الأمم المتحدة عن الإمام علي عليه السلام كمثال لتشجيع المعرفة وبناء الدولة على مبادئ العدالة).
وذكر بيان للمركز، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنه “بعد توجيه دعوة من مركز الإمام أمير المؤمنين (ع) للدراسات والبحوث التخصصية في النجف الأشرف، شارك وفد من مركز الإمام الصادق (ع) للدراسات والبحوث، في الندوة الفكرية التي جاءت تحت عنوان: (تقرير الأمم المتحدة عن الإمام علي عليه السلام كمثال لتشجيع المعرفة وبناء الدولة على مبادئ العدالة)”.
وأضاف، “وقد حاضر فيها الدكتور صاحب الحكيم – وهو سفير النوايا الحسنة، حيثُ مثل مركز الإمام الصادق (ع) كل من الشيخ عبد الحكيم الخزاعي – مدير قسم العقيدة ورئيس تحرير مجلة رؤى – يرافقه الشيخ صادق العسكري – المسؤول الإعلامي في مركز الإمام الصادق (ع)”.
وتابع البيان، “وقد تطرق الباحث إلى اختيار الإمام علي (ع) كنموذج للعدالة والتنمية والتسامح من قبل الأمم المتحدة في سنة ٢٠٠٢، والذي جاء فيه: (يعتبر خليفة المسلمين علي بن أبي طالب، أعدل حاكم ظهر في تاريخ البشر (مستندة إلى وثائق شملت 160 صفحة باللغة الإنجليزية)).
وقد قال الباحث: إن الأمم المتحدة أوصت جميع الدول وخصوصاً العربية التي تشهد تراجعاً وتخلفاً في كل مناحي الحياة خصوصاً العدالة والتنمية والحكم الديمقراطي وحرية الرأي.
وقد ترجم هذا النص إلى الكثير من اللغات العالمية …
وقد أشرف السيد صاحب الحكيم على ذلك وتطرق إلى أنه سلم البوستر الخاص بذلك إلى العديد من الشخصيات العالمية، ومنهم المراجع الكرام وقادة الدول.
وقال الباحث: مما يؤسف له إهمال ذلك في النجف الأشرف ومن قبل الدولة العراقية ولم تتواجد مراكز دراسات تخصصية في تطبيق مبادئ وفكر أمير المؤمنين (ع) في التنمية خصوصاً والعراق يعيش مشاكل كبيرة وكثيرة.
وقد اختارت الأمم المتحدة نصوصاً من نهج البلاغة خصوصاً من عهد مالك الأشتر وهي وصايا للحكام والمسؤولين في إدارة الدولة ومن هذه الحكم:
(من نصب نفسه للناس إماما فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره. وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه. ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم).
ولْيكُنْ نظرُك فِي عِمارةِ الأرض أبْلغ مِنْ نظرِك فِي اسْتِجْلابِ الْخراجِلاِنّ ذلِك لا يُدْركُ إِلاّ بالْعِمارةِ، ومنْ طلب الْخراج بِغيْرِ عِمارة، أخْرب الْبِلاد، وأهْلك الْعِباد، ولمْ يسْتقِمْ أمْرُهُ إِلاّ قلِيلاًً..»
وغيرها من الحكم الرائعة والعظيمة وقد تضمن النص الطويل في الأمم المتحدة الذي بلغ ١٦٠ صفحة الكثير من الحكمة وحث على الأخذ بها”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز