رفعت راية الأمام العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام، اليوم الثلاثاء، في ذكرى استشهاده في واقعة الطف الأليمة بكربلاء المقدسة، وذلك برعاية تجمع أبناء المرجعية في شعلة الصدرين ببغداد.
وعانقت رأيته سماء شعلة الصدرين في مراسم رفعها في ساحة راية العباس قرب جامع الحمزة. وذلك بحضور فضلاء وأساتذة الحوزة العلمية الشريفة، وشيوخ العشائر ووجهاء الشعلة والغزالية والمناطق المحيطة. وعدد من المثقفين والإعلاميين أيضا، وبالإضافة لذلك عدد كبير من المؤمنين.
ابتدأت المراسم بقراءة آياتي من الذكر الحكيم تلاها القاريء الأستاذ محمد عبد الرضا الغراوي. ثم ألقيت بعد ذلك كلمة المحفل ألقاها الشيخ عادل الساعدي.
تطرق الشيخ الساعدي فيها إلى “دور الإمام العباس (عليه السلام) في قيادته الحكيمة لعسكر الحسين في معركة الطف الخالدة. فراية العباس هي راية الشجاعة والكرامة والإيثار والغيرة. ولطالما كانت مركوزة عند خيام آل محمد فلم يجرؤ عسكر عمر بن سعد على الاقتراب منها”.
وألقى السيد منخي الموسوي كلمة العشائر وتمسكها براية ابي الفضل باعتبارها راية الحظ والبخت والتزام العشائر التام بها. بعدها أذن لجميع الحضور بالتوجه نحو السارية ليشارك جميع الحضور بشرف المشاركة برفع راية العباس لترفرف عالياً في سماء شعلة الصدرين.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
