أقيمت صلاة الجمعة، بمسجد الزهراء (ع)، في ميسان/نهر سعد، بإمامة الشيخ عماد الزيدي.
وافتتح الشيخ الزيدي، الخطبة الأولى والتي كانت بعنوان (المنهجية الفرعونية في قتل أولياء الله)، وتابعتها “النعيم نيوز”. بـ”قوله تعالى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ)”.
وأضاف، “فهذه الآية تشير إلى صفلة الطغات وكيف يسوقون للناس الأعذار وكيف يقتلون من يعارضهم بصياغه تهم وأكاذيب فقد كان فرعون يقتل لمجرد رؤية من السحرة. فقد قتل الأطفال الذين لاذنب لهم”.
وتابع الشيخ الزيدي، “والأمر الآخر أي الطغات يصوغون أنفسهم ويسوقونها وكأنهم مصلحين حريصين على المجتمع ويتهمون من يخالفهم بالفساد وإثارة الفتن في حين أنهم هم المفسدون. ولكن بسبب الإعلام والأموال فهم قد أغرو السذج من الناس لهذا قبل المجتمع في قتل الحسين ويعلمون بمكانته وقربه من رسول الله لا لشيء إلا لتحصيل المكاسب والمناصب”.
وأشار، في الخطبة الثانية، والتي كانت عن (البعد الفقهي لثورة الإمام الحسين عليه السلام)، إلى أن “خروجه كان للإصلاح وتوعية المجتمع ولم يكن هذا الطريق سهلاً ومتيسراً فقد قتل كل أصحابه وأهل بيته. فلم يكن سهلاً على الحسين (ع) التضحية بهم ولكن الإصلاح ودين الله ورسوله يستحقون تلك التضحيات”.
وأردف الشيخ الزيدي، قائلاً: إن “تلك الدماء إشارة منه لقضية نبي الله إبراهيم عليه السلام. وكيف ألقى به فرعون في النار المستعرة ولكن الله حفظه ونصرة على أعدائه. فالحسين حتى مع خسرانه المعركه في الظاهر ولكن نتائج النصر بقيت مستمرة إلى يومنا هذا فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً”.