اخبار اسلامية

بإمامة الشيخ صلاح الأسدي أقيمت صلاة الجمعة في مسجد الإمام المهدي (عج)

ملخص خطبتي صلاة الجمعة المباركة المقامة في مسجد وحسينية الإمام المهدي( عج ) في قضاء أبي الخصيب في منطقة أبو كوصره بتاريخ ٣ ربيع الاول ١٤٤٤ الموافق ٣٠-٩-٢٠٢٢ .

بإمامة فضيلة الشيخ صلاح الاسدي ( دامت توفيقاته ) وقبل البدء بالخطيرة تمت قراءة سورة الفاتحة على كل قطرة دم تراق ظلماً على وجه الارض لاسيما ضحايا المؤسسة التعليمية في كابل بعد الهجوم الد11عشي على الطلبة الهزار الشيعة التي راح ضحيته أكثر من 60 ما بين شهيد وجريح.

‏الخطبة الأولى :
مساندة المسلمين للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بيعة العقبة الأولى والثانية إنموذجاً.

ذكر الخطيب الأحداث التاريخية التي حدثت قبل بيعة العقبة الأولى وبيعة العقبة الثانية
‏و أشار إلى درس مهم وهو التفاف المؤمنين بالدعوة الإسلامية حول الرسول العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم ) في كافة الظروف الحربية والسلمية فأصبحت الدولة الاسلامية قوية ولمس اعداء الإسلام قوة المسلمين و تطوير التنظيم الإداري وازدياد قوة القيادة و الدولة الاسلامية التي كانت تعمل وفق مخطط حكيم
و هنالك سر عظيم وراء هذا النجاح وهو يمثل السبب و العلة التي لولاها لما كان هذا الفتح المباركة قد تحقق وهو الصفة الكريمة التي كان يتحلى بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي الحرص على المؤمنين وكان بهم رؤوف رحيم حيث كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يخص المؤمنين بالعناية والاهتمام بشؤونهم والحنو عليهم
قال تعالى (( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )) (128التوبة)
أيها الأخوة أن التأسي برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني اتخاذ حياته وسيرته المباركة معياراً لسلوكنا و تصرفاتنا وأخلاقنا وان نجعل سيرته الشريفة بكل جوانبها الشخصية والاجتماعية فرقاناً و ميزاناً لحياتنا نميز به بين ما ينبغي فعله و بين ما لايصح.
فكل مسؤول مهما قلت مسؤوليته او كثرت وصولاً من قيادة الاسرة و المجموعة الصغيرة في العمل إلى أعلى مراتب القيادة الدينية أو السياسية أو الاجتماعية , لابد أن يتحلي بهذه الصفة المحمدية , لنكون من المتأسين بسيرته , لان استيعاب السيرة الحسنة للنبي (ص ) وتمثلها في حياتنا ليست مسؤولية فردية لتحصيل القرب من الله تعالى و نيل الكرامات وإنما هي مسؤولية اجتماعية – كما عبر عنها سماحة المرجع اليعقوبي دام ظله – و على الامة ان تتحرك باتجاهها لتنال الخير والفلاح والسعادة في الدارين .

الخطبة الثانية:
‏ سوء التخطيط والتقصير الحكومي .

وقد ذكر – الاسدي- متأسفاً بعدم وصول حكومتنا إلى مستوى الحكومات التي تريد خدمة شعوبها
محملاً الحكومة المحلية والمركزية نتائج التقصير الواضح في عدة نقاط :
منها عدم وجود مستشفيات في بعض اقضية المحافظة.
والإهمال المخجل في حل مشاكل المتقاعدين في البصرة من التربية وبقية الدوائر الحكومية .
الفات النظر إلى التجاوز على المتظاهرين المتقاعدين من قبل بعض القوات الأمنية.
عدم طباعة المناهج الدراسية للطلبة في هذا العام
و تأجيل موعد بداية الدراسة في المدارس الحكومية بينما المدارس الاهلية باشرت الدوام.

وسجل خطيب الجمعة استهجانا شديدا على مقتل الفتاة زينب عصام والتعامل مع هذه الجريمة بدم بارد .
كما و استهجن عدم وفاء الحكومة المحلية بتزويد مناطق قضاء أبي الخصيب بماء الاسالة الصالح للاستخدام وما حصل من ارتفاع نسبة الملوحة في القضاء مع الصمت الحكومي المستمر الذي يدل على العجز في إدارة هذه الأزمة رغم إكمال مشروع تحلية مياه محلة ولكن يبدو أن اطلاقات المياه غير كافية لسد احتياج اليومي للقضاء .
كما وجدد المطالبة للادارة المحلية للقضاء و إدارة مركز المحافظة بضرورة تنفيذ الكثير من المشاريع التي كانت مقررة منذ عام 2008 والتي من ضمنا مشروع تحديث التخطيط الأساسي لقضاء ابي الخصيب وكذلك أنشاء شبكة مجاري للقضاء.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى