النظام الغذائي المائي يمكن أن يسبب ضرراً إلى جانب الفوائد

أوضح جيزيم توبوزلو التركي أن هذا نظام غذائي لا يتناول فيه الشخص أي طعام، باستثناء الماء، لفترة معينة من الوقت لتطهير الجسم، أو إنقاص الوزن، أو قبل إجراء عملية جراحية معينة. يجب أن يستهلك الشخص السليم 30 مللترًا من الماء لكل كيلوغرام من وزن الجسم، باستثناء الماء من الطعام. ومع ذلك، أثناء حمية الماء، تزداد هذه الكمية، لأن الطعام يقتصر على السوائل فقط. يمكن أن تساعد زيادة تناول الماء مع اتباع نظام غذائي مائي في التخلص من السموم من الجسم، وتوازن ضغط الدم وفي نفس الوقت تسريع عملية التمثيل الغذائي عن طريق تنشيط الأمعاء.

مع ذلك، يحذر الخبراء من أنه من الضار اتباع نظام غذائي باستخدام الماء فقط، وإلى جانب كمية كبيرة من السوائل، يوصون بإضافة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السوائل وقيمة غذائية عالية إلى وجباتك. يجب اتباع حمية الماء تحت إشراف طبيب وخبير تغذية”، حسب صحيفة Türkiye.

“بالإضافة إلى الفوائد، يمكن أن يؤدي إلى تسمم الماء”

في حديثه عن كيف يمكن للنظام الغذائي القائم على الماء والذي يتضمن الصيام لفترات طويلة أن يدعم الالتهام الذاتي، الذي يتضمن تناول الخلايا التالفة نفسها في الجسم، تابع خبير التغذية، تؤكد الأبحاث أن النظام الغذائي الذي يعتمد على الماء يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، وزيادة حساسية الأنسولين واللبتين (هرمون الشبع)، والقضاء على التورم المتراكم في الجسم. قد يحدث التعب والدوخة أثناء الصيام. من الممكن فقدان الإلكترونيات. الصيام الطويل الأمد يمكن أن يبطئ عملية الأيض. من خلال استهلاك الماء فقط، ستلاحظ انخفاضًا في وزن الجسم على الميزان. لكن جزءًا كبيرًا من الوزن المفقود سيكون الماء. نظرًا لأنك لن تفقد ما يكفي من الدهون، فمن المرجح أن ترى نفس عدد الكيلوغرامات على الميزان بعد فترة وجيزة من التوقف عن حمية الماء. التخلص من السموم هو إزالة الجذور المتولدة والنفايات الأيضية من الجسم.

في هذا الصدد، يعتبر النظام الغذائي المائي أيضًا شكلاً من أشكال التخلص من السموم. شرب الكثير من الماء، مثل أي شيء آخر، له عيوبه. إذا تمت إزالة الكثير من الصوديوم، يمكن أن يحدث نقص صوديوم الدم، والذي يمكن أن يكون قاتلاً. في الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للمياه إلى تسمم المياه. من الطبيعي شرب لترين إلى أربعة لترات من الماء يومياً في حالة عدم وجود موانع”.