أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، عن تمرير الموجة الفيضانية الواردة من سد الموصل إلى بحيرة الثرثار، عبر ناظم الثرثار التابع إلى مشروع سدة سامراء، فيما بيّنت أن الموجة استثمرت، لتعزيز الإطلاقات المائية في نهر الفرات.
وقال مدير مشروع سدة سامراء وناظم الثرثار، أحمد عماد الدين، بحسب بيان للوزارة، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، إن “سدة سامراء وناظم الثرثار، تعتبران منظومة السيطرة الرئيسية على نهر دجلة، وتعملان بصورة جيدة لإمرار الموجات الفيضانية”.
ولفت، إلى “إمرار الجزء الأكبر من الموجة الفيضانية إلى بحيرة الثرثار، عبر ناظم الثرثار، لتعزيز الخزين المائي في البحيرة، وتحويل جزء إلى ناظم التقسيم، ومنه إلى نهر الفرات، لتعزيزه بالإطلاقات المائية”.
وأوضح عماد الدين، أن “الملاكات الهندسية والفنية مستمرة بأعمال صيانة مفاصل المنظومة المدنية والميكانيكية والكهربائية، لضمان ديمومة عملها”.
وفي وقت سابق، صدرت تحذيرات في محافظة الموصل، للمنشآت والسكان، حول نهر دجلة، بعد إمرار موجة فيضانية في سد الموصل، تصل إلى ألف متر مكعب بالثانية.