أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الخميس، المباشرة بمشروع المد الأنبوبي، فيما أوضحت متطلبات البدء بمشروع الري المغلق، أوضحت أهم المكاسب المنتظرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال للوكالة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”. إن “الوزارة وضعت ضمن خطتها للأعوام 2023 – 2024- 2025 العديد من مشاريع الري المغلق والري بالأنابيب وقسم منها قيد التصميم والقسم الآخر في مرحلة الإعلان والمباشرة بالعمل”، مبينا، أن “الري بالأنابيب يتطلب تخصيصات عالية وتصاميم وتحديثا لبعض التصاميم السابقة كي يتناسب مع الواقع المائي العراقي الحالي الذي يعاني من قلة الإيرادات”.
وأضاف، أن “الري بالأنابيب يخدم عمليات نقل المياه ويقلل الضائعات والهدر، يمنع التجاوزات ويقنن استخدام المياه ويحافظ على نوعيتها فضلاً عن التصاريف المطلقة وهو أحد أهم التوجهات للوزارة للعمل فيه”.
و بشأن مشروع المد الأنبوبي، أشار شمال إلى أن “المشروع ضمن خطة الوزارة وتم المباشرة بالعمل فيه ضمن الجزء الحرج بمسافة 55 كم”، موضحا، أن “الوزارة أجرت بعض التحديثات على المشروع وتم إصدار أوامر لفريق العمل أسهمت في تعزيزه ورفع كفاءة المشروع وتقليل هدر المال وتحديد التصاميم”.
وأوضح، أن “الجزء الحرج هو الجزء الذي يمر بالمناطق ذات طبيعة (التربة الجبسية) العالية التي تؤدي إلى انهيار دائم في القناة المفتوحة”.
ولفت، إلى أن “رؤية الوزارة تكمن باستثمار التخصيصات المالية بأمرين: الأول هو تأهيل أو تنفيذ الجزء الحرج بمسافة 45 كم بالري بالأنابيب، والآخر هو الاستفادة القصوى من التخصيصات المطلقة لإعادة تأهيل القناة المفتوحة التي تؤمن الحصة المائية لمحافظة البصرة”، مؤكدا، أنه “لا بد من الحفاظ على المال العام واستخدامه بشكل أمثل وعدم الدفع بمشاريع غير ذات جدوى اقتصادية أو مكلفة لا تتلاءم مع الواقع المائي والاقتصادي العراقي”.
