محلي
أخر الأخبار

الموارد المائية تكشف عن المساحات التي يمكن استثمارها في الصحراء

حددت وزارة الموارد المائية اليوم الجمعة، المساحات التي يمكن استثمارها في الصحراء، وفيما ذكرت سبباً واحداً يمنع التوسع نحو استثمار ملايين الدونمات، كشفت عن تنفيذ مشروع جديد للمياه الجوفية من محورين اثنين يشمل جميع المحافظات.

وأفاد مدير عام المياه الجوفية أيسر عبد العزيز النايب للوكالة الرسمية، تابعته “المعالي نيوز” إنه “يمكن استثمار الأراضي الصحراوية لكن ليس لمئات الدونمات”. لافتا الى أن “المياه الجوفية في تلك المناطق غير كافية ولكن يمكن استثمار المئات. أوالآلاف منها لكن لن يصل الأمر إلى ملايين الدونمات، لأن ذلك يحتاج الى مياه كثيرة”.

وتابع أن ” الوزارة مع الاستثمار الامن الذي لا يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية”. مبينا أنه ” لا يمكن حساب المياه الجوفية لان هذا الأمر يتطلب دراسات وابحاثا ومعلومات. ويجب أن تكون دراسات تخصصية ومعلومات تخترق المكامن الجوفية”.

وأضاف النايب، أن “العراق لديه مياه جوفية لكنها لا تلبي الطموح لأن وزارة الموارد لا يهمها الكمية بقدر اهتمامها بالنوعية. لأنه إذا كانت النوعية رديئة لا يمكن استغلالها”. مشيرا الى أنه “أحيانا يكون هناك كمية مياه جوفية نوعيتها ممتازة لكن كمياتها قليلة والتي تتركز في المناطق الشمالية والوديان وكذلك في المنطقة المتموجة بين المنطقة الجبلية. والجزيرة والسهل الرسوبي والتي تحتوي على نوعية جيدة من المياه الجوفية، كما في الموصل وسهل الموصل ولكن كمياتها محدودة”.

وبين أن “المنطقة المتموجة تشمل سنجار وربيعة في الموصل وسهل تكريت في صلاح الدين وصولا الى كوسنجق في كركوك وخانقين في ديالى. والتي تكون نوعية جيدة وصالحة للاستخدام للشرب، أما الصحراء فتحتوي على كميات مياه جوفية واعماقها بين الـ 100 الى 400 متر. ولكن ملوحتها عالية وهناك مناطق قليلة حدودية مع السعودية صالحة للزراعة لأن فيها المياه”.

وأكد أن “محافظة ديالى تعاني من شح مياه كبير والوزارة في صدد حفر الابار في كل المناطق. لكن المياه الجوفية لا يمكن أن تلبي حجم المياه السطحية”.

ونوه بأن “مديرية المياه الجوفية تقوم بحفر الابار كون هناك مناطق فيها شح بمياه الشرب. وحسب حاجة كل محافظة وبواقع ألف بئر سنوياً، وتم حفر 400 بئر في الوقت الحالي”.

وفيما يتعلق بمشروع الحزام الأخضر بين النايب أن “تنفيذه يجب أن يتم على حافات المدن الغربية. والتي تكون فيها المياه الجوفية ذات ملوحة جيدة وصالحة للري ولزراعة الأشجار”. موضحا أن مديريته قامت بحفر العديد من الآبار في العام 2018 للحزام الأخضر لكن المشروع لم يستمر”.

ولفت النايب إلى أن “مديرية المياه الجوفية الآن في ضوء القيام بدراسة كمية المياه الجوفية. في العراق بأكمله ضمن مشروع جديد من محورين اثنين يتضمنان حفر الآبار ومراقبة مناسيب المياه الجوفية في العراق”. منوها عن أن “هناك آبارا منجزة فقط وسيتم نصب الاجهزة عليها وستشمل الآبار في الموصل. وفي السليمانية واربيل وديالى وكركوك والعمارة والبصرة والسماوة. وكربلاء والنجف والانبار والحلة وتتم مراقبة نسبة السحب والانخفاض كميا ونوعيا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى