الواجهة الرئيسيةسياسية
أخر الأخبار

الكاظمي: العراق بات واحداً من أهم الدول في الشرق الأوسط في جانب النمو الاقتصادي

أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، أن الاستثمار الصحيح في شريحة الطفولة المبكرة يعني استثماراً في المستقبل. واستثماراً في بناء العراق، وتطويره، وتكريس دوره وأهميته على مستوى العالم

 

 

 

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. أن ” رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي حضر احتفالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكّرة في العراق (2022-2031).”

وقال الكاظمي “من دواعي سروري أن أكون بينكم في إطلاق الاستراتيجية الوطنية. لتنمية الطفولة المبكرة في العراق (2022-2031).”

وأضاف الكاظمي “لا يخفى على أحد أن واقع الطفولة في العراق هو واقعٌ صعب؛ نتيجة الظروف التي مرّرنا بها منذ عقود”.

وأكد أن “التراكمات والموروثات والمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعيّة. تنعكس بشكلٍ أو بآخر على هذه الشريحة العمرية المهمة من مجتمعنا.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أن “هذه الشريحة تستحق منّا كلّ الرعاية والاهتمام، ووضع آليات وخطط وبرامج. لنتمكّن من استثمار طاقاتها لاحقاً في خدمة العراق ومؤسساته، في القطاعين العام والخاص.”

وتابع الكاظمي أن “الاستثمار الصحيح في هذه الشريحة يعني استثماراً في المستقبل. واستثماراً في بناء العراق، وتطويره، وتكريس دوره وأهميته على مستوى العالم.”

ولفت إلى أن “الاستثمار يعني تشخيص التحديات، وتحويلها لاحقاً إلى فرص نجاح؛ حتى لا نكون ضحايا الظروف والعوامل الصعبة، بل يجب أن نكون صُنّاع أملٍ وحياة لأبنائنا وأحفادنا والأجيال المقبلة.

وبين الكاظمي أن “هذه الحكومة جاءت في ظروف صعبة ومعقدة لديها مهام محدّدة. وقامت بتأديتها وهي تأسيس انتخابات نزيهة وعادلة، ومع هذا أمسكنا بزمام المبادرة من أجل خلق ظروف اقتصادية وأمنية أفضل، ونجحت الحكومة بعد أن كنّا على حافة الانهيار الاقتصادي.”

ولفت إلى “المؤشرات والتقارير الدولية تؤكد أن الاقتصاد العراقي اليوم أسرع نمواً. وأن العراق بات واحداً من أهم الدوّل في الشرق الأوسط في جانب النمو الاقتصادي.”

وأوضح رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي “نجحنا في تجاوز الكثير من التحديات وفق القدرات والإمكانيات المتاحة لدينا. والبعض الآخر يتطلب عملاً أطول وتعاوناً أكبر بين مؤسسات الدولة، وبين الكتل السياسية وجميع أطراف المجتمع العراقي.” مؤكداً أن “هذه الحكومة -ورغم المشاكل والظروف التي مرّرنا بها طوال العامين الماضيين- لم تغفل عن هذه الشريحة العمرية المهمة؛ لإيماننا التام أن العراق سيعود وينهض من جديد على يد أبنائه.”

كما أكد الكاظمي” الفريق المختص في مكتب رئيس الوزراء صاغ الخطط اللازمة التي من شأنها أن تهيّئ الظروف الملائمة، وتدعم وتعزّز التنمية الشاملة للطفولة منذ الولادة وحتى سن الثامنة. مبيناً أن “هؤلاء الأطفال هم مستقبل الوطن، وأساس تقدّمه وبنائه؛ ومن أجل بناء عراقٍ يليق بنا. وبتاريخنا وبكرامة العراقيين، والاستثمار في الصغر يحقق عوائد وفوائد كبيرة جداً في الكبر.”

كما لفت إلى أن “هذه البرامج المشتركة بين مختلف مؤسسات الدولة ووزاراتها. ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية المعنيّة؛ من شأنها أن تنعكس إيجاباً على أطفالنا ومستقبلهم.”

وأكد أن “أملنا اليوم بتنفيذ هذه الاستراتيجية على أحسن وجه، وسنتابع هذا الأمر بشكلٍ دقيق.”مؤكداً أن “التعاون مطلوب بين الدولة ومؤسساتها والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي. وبين أهلنا وناسنا، وعلينا أن ننهض بواقعنا وننتقل به من التحديات الى فرصة للأمل.”

وأوضح رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أن “حقّ العراقيين والعراق علينا أن نربيّ أبناءنا في أحسن الظروف وبأعلى جودة علمية؛ من أجل المستقبل حتى نكون قد أوفينا العهد.” لافتاً “نحن ننتمي إلى العراق، والعراق أوّلاً وأخيراً. وعليه يجب أن نعمل من أجل مستقبل أطفالنا، ولكي نحقق رؤية مستقبلية. وخدمة المستقبل عن طريق التفاعل بين العلم والتكنولوجيا في تنشأة هذا الجيل؛ كي يتحول إلى قادة.”

وأكد أن “المشاكل السياسية لا تنتهي، والأزمات الاقتصادية لا تنتهي. ولكن هناك مشاكل يمكن أن تعالج وتحل بشكل أكبر إن لم نقل بشكلٍ كُلّي.. ومن ضمنها الظروف والعوامل الخاصّة بتنشئة أطفالنا.” منوهاً إلى أن “التوجيه الأوّل والأخير، هو حفظ العراق، وحفظ العراق بحفظ أبنائه ومستقبلهم. وأدعو الجميع إلى ضرورة الالتزام الدقيق بهذه الخطّة المميزة، التي تعدّ سابقة في عراقنا العزيز.”

ونوه الكاظمي إلى أن “هذه الخطوة قد تكون متأخرة، ولكن العمل استغرق أكثر من عام، واليوم بإعلاننا عن أهميتها الاستراتيجية نؤكّد على ضرورة حُسن التنفيذ والالتزام بها.”

وختم رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي كلمته “أشكر كلّ العاملين الذين عملوا على الوصول لهذه الصيغة المميزة، وأشكر كل الإخوان في مكتب رئيس مجلس الوزراء، والمجلس الأعلى للاستراتيجيات، والوزارات والمنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني. أتمنى لكم كلّ التوفيق.. وشكراً جزيلاً.”

 

 

 

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى