![](https://www.almaali-iraq.com/wp-content/uploads/2025/02/سامراء-780x470-1.jpg)
كشف فريق دعم الصناعيين، التابع لهيئة المستشارين في رئاسة الوزراء، اليوم الثلاثاء، عن تطور واقع الصناعتين الدوائية والإنشائية في البلاد.
وقال عضو الفريق الدكتور عبد الرحمن المشهداني في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”. إن “الصناعة الدوائية شهدت تطوراً من خلال بناء 50 مصنعاً داخل البلاد”، مشيراً إلى أن 28 ـ 30 مصنعاً منها دخل حيز الإنتاج، ويغطي الآن 49 بالمئة من الحاجة الدوائية.
وبين، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه ببناء مدينتي علي الوردي والجواهري الجديدتين بالمواد الإنشائية المحلية الصنع، بعد وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي بعدد من تلك المواد ومنها الحديد”، منوها بأن “الفريق عمل على تشخيص مشاكل القطاع الصناعي الخاص وإيجاد الحلول لها”.
ولفت المشهداني، إلى تنظيم مؤتمرين برعاية رئيس الوزراء، يخصان معالجات الفريق لمشاكل القطاع الخاص، ومنها حل استملاك أو إيجار أراضي المشاريع الصناعية، لأن قسما منها تابع لوزارات البلديات أو المالية أو الزراعة، فضلاً عن تجهيز تلك المشاريع بالنفط الأسود والكاز أويل بأسعار مدعومة، بعد أن كان سعر اللتر يصل إلى 750 ديناراً”.
وأوضح، أن “الفريق أصر على حل موضوع تجهيز المشاريع الصناعية بالكهرباء، والاتفاق مع الوزير على فصل المغذيات عن الأحياء الصناعية وعزلها، للتزود بالطاقة الكهربائية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر”، مؤكدا تسهيل عملية الإقراض للمشاريع الصناعية الإستراتيجية والكبرى.
وأضاف المشهداني، أن المصارف الحكومية “الرافدين، المصرف العراقي للتجارة، الصناعي”، تبنت مبادرة الإقراض، إذ وصل سقفها لغاية 250 مليار دينار، لاستيراد معامل وخطوط إنتاجية من مناشئ غربية رصينة، وتكون بضمانة المشروع وبسعر فائدة 3 بالمئة للمشاريع الإستراتيجية التي تبلغ قيمتها أكثر من 50 ملياراً، و4 بالمئة للمشاريع الكبرى التي تبلغ قيمتها أقل من 50 ملياراً، وبمدة سداد تمتد لـ15 سنة، بما فيها مدة سماح للسنوات الثلاث الأولى، متابعا أن جميع هذه الخطط دخلت حيز التنفيذ للنهوض بواقع الصناعة العراقية.