الصحة العالمية: نتابع أكثر من 200 مرض تنفسى موجود بالعالم
كشف الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة في سلطنة عُمان، خلال مؤتمر صحفى لمنظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين، إن الأنفلونزا الموسمية موجودة ولا يوجد ما يدعو للقلق ومن حيث التحصينات راضون عن مستوى الخدمة، ولا يوجد أى تغيير فى معدلات الاصابة بالأمراض التنفسية بسلطنة عمان.
من جانبه قال الدكتور ريتشارد برينان، مدير برنامج الطوارئ الإقليمي، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ليس من الجيد أن نتحدث عن استخدام الفيروسات فى الحروب، ولكن فى منظمة الصحة العالمية تتعقب التقدم المحرز فى الجائحة، ووضع العلامات الايضاحية لترقب المرض، ونتابع أكثر من 200 مرض تنفسي من خلال البحوث المختبرية، ومنظمة الصحة العالمية تترقب عدد الإصابات الخاصة بالفيروسات التنفسية والتحصين المشترك مع الدول الأخرى بالاضافة إلى العلاجات ومشاركة العلاجات مع الدول الغير قادرة.
وأضاف، أن هناك اتفاقية دولية لرصد ومتابعة الجوائح ومكافحة الأوبئة المستقبلية، وبناء أنظمة لمراقبة هذه الأمراض وتخصيص المبالغ اللازمة لتاسيس صندوق تمويلى للجوائح المستقبلية.
وقال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لشرق المتوسط ، إنه بسبب عدم الحركة زادت السمنة، والخمول البدنى أدى لضعف المناعة، لذلك علينا أن نتجنب التدخين لمنع أمراض القلب والسرطان ، موضحا إنه علينا تحسين نمط حياتنا، موضحا إن هذه هى الرسائل الاساسية التى يجب الالتزام بها.
وتابع، أننا معنيين باقليم شرق المتوسط و50% من هذه الدول تعانى من الازمات والكوارث الطبيعية كما حدث فى سوريا وتركيا وهناك دول تعانى من الاثنين معا من الكوارث الطبيعية وأيضا من الأزمات والحروب، مما زاد من عدد المهجرين والنازحين والعيش فى أماكن غير مناسبة، وبالتالى ظهرت العديد من الفيروسا، وعدم القدرة على التحكم فيها، مما أدى إلى ضعف وهشاشة النظم الصحية وعدم الحصول على المياة النظيفة، والتخلص من المخلفات البشرية، وساعد فى ظهور الفيروسات والأمراض الأخرى، مضيفا، كنا فى سوريا وعرفنا كيف كانت أنظمتها الصحية وحاليا أصحبت النظم الصحية ضعيفة لأنها تعانى من الحروب منذ 12 عاما، وهناك دول أخرى لديها نظم صحية قوية باقليم شرق المتوسط.