قال خطيب صلاة الجمعة عالم الدّين البحرينيّ، الشيخ محمد صنقور، إنَّ هذا الكيان الغاشم بلغ به الطغيان والجبروت، حدَّا أغرى به إلى أنْ يصفَ عسكرَه بالجيش الذي لا يُقهر، فتقمصَّ بذلك رداءَ الله الذي لا يُقهر.
وأكّد الشيخ صنقور، خلال خطبة صلاة الجمعة المركزيّة، بجامع الإمام الصّادق (ع) في بلدة الدّراز غرب العاصمة المنامة، أنّ “إصرار الكيان الصّهيونيّ في الامتناع عن وقف إطلاق النار، والتمادي في البغي والعدوان ضدّ الشّعب الفلسطينيّ، منشأه عدم القدرةِ على استيعابِ الهزيمة التي يتعرّض لها على يد المقاومة الباسلة، والتي بدّدت وهم أنَّ (إسرائيل قوَّةٌ لا تُقهر)”.
وأضاف، أنّ “دولة الاحتلال لو أنَّها تُبصر طريقَها ولم يستحكمْ وهْمُ العظمة برؤوس قادتِها، لأذعنتْ للهزيمة وابتلعتْها على مَضض، وأدركتْ أنَّ الحرب سِجال لكنَّ وهْمَ العظمة قد تمكَّن منها، فراحتْ تتخبَّط في غيِّه، تحسب أنَّها بذلك تستعيدُ الهيبة التي قد تلاشت بفعل الهزيمة التي لحقتها”، مردفاً بالقول: “فهي تخوض حرباً لم تُخطِّط لها ولم تنتخبْ وقتها، وليس في وسْعِها التحكّمُ في دائرتها، وعند أيّ مدىً ستنتهي، وما هي التبعات والعواقب التي ستنشأ عنها”.
وأشار الشيخ صنقور، إلى أنَّ “إسرائيل لو تملكُ نصيباً من الرشد؛ لكانت أحرص الناس على عدم خوض هذه الحرب، لكنُّه الاستدراج الذي يُعمي ويُصم ويدفعُ بمَن استحقَّه إلى حتفه دون أن يشعر”، لافتاً إلى أنّ “إسرائيل بهذه الحرب تسير بأقدامها إلى حتفها المحتوم، وكلَّما تمادتْ في عدوانها كلَّما جدَّت في السير إلى فنائها، فتغوّلها وبطشها وإمعانها في سفك الدماء البريئة، لن يستنقذَها من المصير البائسِ الذي ينتظرها”.
ونوه، إلى أنّ “دعم القُوى الكبرى غير المسبوق لهذا الكيان المهترئ، إنَّما نشأ عن إدراكها أنَّ هذا الكيان يخوض حرب وجود، فهي تسعى بدعمها لاستنقاذه من براثن الموت الذي صار يحوم حول جسده المعطوب، وعبثاً تحاول الإنعاش، لجسدٍ فقَدَ القابليَّة للحياة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز