أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أن موقف العراق ثابت إزاء أمن وسلامة أراضي الدول المجاورة.
وذكر بيان لرئاسة مجلس الوزراء، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مساء اليوم، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له”.
وأضاف البيان، أنه “جرى، خلال اللقاء، البحث في العلاقات الثنائية بين العراق والسعودية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن البحث في آخر التطورات على الساحة الدولية والإقليمية”.
وتابع، “كما شهد اللقاء التباحث في التطورات الحاصلة بالأراضي العربية المحتلة في فلسطين، وتداعيات الأحداث وآثارها على أبناء الشعب الفلسطيني”.
وأكد السوداني، بحسب البيان، “موقف العراق الثابت إزاء أمن وسلامة أراضي الدول المجاورة، والتزامه بمبادئ حسن الجوار والقرارات الدولية بهذا الشأن، وكذلك عدم السماح باستخدام أراضيه للاعتداء على أية جهة”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن موقف الحكومة تجاه الاحداث في فلسطين المحتلة هو تأكيد لموقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع، وخلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، أكد أن الحكومة عبرت عن موقفها تجاه الأحداث التي تجري في فلسطين المحتلة، وأن موقف الحكومة هو تأكيد لموقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني”.
وأضاف السوداني، أن “هذه الانتفاضة هي نتيجة طبيعية بسبب حجم الظلم الكبير الذي لحق بأبناء الشعب الفلسطيني طيلة الفترة الماضية، من استمرار الانتهاكات والتجاوزات على المسجد الأقصى وسياسة الاستيطان والجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني طيلة الفترة الماضية، وللأسف هذه الجرائم وهذه الانتهاكات أمامها كان صمت وتجاهل المجتمع الدولي، والتنصل عن قراراته”.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن “الشعب الفلسطيني فقد الثقة بالمنظومة الدولية، وبما يسمى بالمواثيق التي تحكم الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتفاقيات الدولية، في أن تضع حدا لهذا الاستهتار الصهيوني، تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، ولم يجد سبيلا سوى المقاومة”.
وأكد السوداني، “كحكومة أبدينا موقفنا، والقوى السياسية أيضا أبدت بيانات ومواقف، وهي انعكاس لتبنيات أبناء شعبنا”، مضيفا، “جهود الحكومة مستمرة في التواصل على صعيد اتصالاتنا مع الرؤساء، وأيضا هناك تواصل من قبل وزارة الخارجية مع الدول العربية والإسلامية، وهناك بحث ممكن أن يكون إلى عقد قمة للجامعة العربية، أو لمؤتمر دول التعاون الإسلامي”.
وختم رئيس الوزراء، “ما يهمنا الآن إيقاف هذا التصعيد خوفا من الانزلاق في مستوى خطير من التداعيات الأمنية التي قد تخلق أوضاعا مأساوية على المنطقة”.