أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، على أهمية طريق التنمية في الجانب الاقتصادي وتعزيز التكامل الاقتصادي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني. والرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان، ترأسا وفدي البلدين في المباحثات الموسعة التي عقدت في القصر الحكومي ببغداد، اليوم الاثنين”.
وأضاف البيان، “وبحثت جلسة المباحثات اتفاق الإطار الاستراتيجي الذي سيمثل خارطة طريق لبناء تعاون استراتيجي مستدام. والتأكيد على أهمية طريق التنمية في الجانب الاقتصادي وتعزيز التكامل الاقتصادي”.
وتابع، “وشهدت المباحثات التباحث في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة التجارة وتشجيع الاستثمار، على المستوى الرسمي عبر اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين. والسعي لتفعيل مجلس الأعمال العراقي التركي، وجعله منصة يتبادل الطرفان من خلالها خبراتهما العملية، والمشاركة في تعزيز التعاون وتنمية المشاريع في البلدين”.
وأشار، إلى أنه “جرى خلال المباحثات، التأكيد على تعزيز الأمن المشترك بين البلدين، وعدم السماح بأن تكون أراضي البلدين منطلقاً للاعتداء بينهما”. مضيفاً، أنه “تم التأكيد على وجود حاجة حقيقية لتأسيس مؤسسات صناعية عراقية – تركية مشتركة داخل العراق. برأس مال مشترك، والعمل على تسهيل إجراءات منح سمات الدخول للمواطنين العراقيين لغرض السياحة والتجارة والاستثمار والعلاج والدراسة”.
وأوضح، أنه “اتفق الجانبان في الجانب الثقافي على اتخاذ خطوات لتنفيذ مشاريع مشتركة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية والإنسانية وتطوير تعاون شامل في مجال التعليم العالي وتبادل الدورات والاعتراف المتبادل بالجامعات، وإنشاء المدارس، والتبادل الثقافي في جميع المجالات.
ولفت، إلى أنه “جرى، خلال المباحثات، الاتفاق على التعاون في مجال المياه، وصياغة مشاركة ورؤية جامعة لمصالح الجانبين في مشاريع البنى التحتية للري. وإدارة المياه، فضلاً عن عرض ملفات التنسيق المشترك، التي تخصّ الزراعة والكهرباء والجوانب الصحية والرياضية والشبابية.”
وقال، إنه “استبق جلسة المباحثات الموسعة لقاء ثنائي بين السيد السوداني والسيد أردوغان، تناول مجمل العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف القطاعات والملفات ذات الاهتمام المشترك. كما تناول تطورات الأحداث في المنطقة، والتأكيد على أهمية تنسيق المواقف في سبيل وقف العدوان الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزّة، وسبل منع انتشار الصراع والتوترات في المنطقة”.