فرضت عناصر التابعة لوزارة الداخليّة البحرينية، طوقًا أمنيًا على محيط جامع الإمام الصّادق «ع» في «بلدة الدُّراز» غرب العاصمة المنامة، لمنع وصول المصلّين الشّيعة لأداء صلاة الجُمعة المركزيّة يوم 21 فبراير/ شباط 2025.
وبحسب وسائل إعلام تابعتها “المعالي نيوز”. “انتشرت العناصر السلطات البحرينية والمركبات العسكريّة في محيط جامع الإمام الصّادق «ع» للأسبوع العشرين على التوالي، رغم استضافة البحرين مؤتمر الحوار الإسلاميّ الإسلاميّ، تحسّبًا لانطلاق مراسم التّشييع الرمزي للأمين العام لحزب الله اللبنانيّ الشهيد «السيّد حسن نصر الله»، أو خروج تظاهراتٍ شعبيّة تضامنًا مع الشّعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ، رغم سريان اتفاقيات الهدنة في غزّة ولبنان ووقف العدوان الصهيونيّ.”
وشهدت عددٌ من المناطق تظاهراتٍ شعبيّة وفاءً لدماء الشّهداء وتضامنًا مع المعتقلين السّياسيين.
وأكّد المتظاهرون حقّهم في أداء صلاة الجمع. وليس من حقّ أيّ جهةٍ منعها، في الوقت الذي تُصادر فيه الجهات الرسميّة حقّ إحياء الشّعائر الدينيّة، بفرض الحصار الأمنيّ المُسلّح على شعائر الطّائفة الشّيعيّة في البلاد.
وشّددوا على الموقف الشعبيّ المؤيّد لنضال محور المقاومة ورفض التّطبيع الرسميّ مع الكيان الصّهيونيّ، والتّهجير القسريّ للشّعب الفلسطينيّ من أراضيه المحتلّة، وتأكيد مطلب طرد السفير الصهيونيّ وإغلاق سفارة الاحتلال في العاصمة المنامة.
وشرعت السُّلطات البحرينيّة منع المواطنين الشّيعة من تأدية صلاة الجمعة في «بلدة الدُّراز» منذ يوم الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي. وهي أوّل جمعة بعد اغتيال الكيان الصهيونيّ، للأمين العام لحزب الله اللبنانيّ «الشّهيد السّيد حسن نصرالله».
