الساعدي يكشف عن قائمة أسماء المرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب الجديد
كشف رئيس كتلة سند النيابية المنضوية في الإطار التنسيقي، مرتضى الساعدي، اليوم الثلاثاء، عن أسماء المرشحين من القوى السنية، لمنصب رئيس مجلس النواب الجديد، خلفاً للرئيس السابق محمد الحلبوسي.
وقال الساعدي، في تصريح صحفي، وتابعته “المعالي نيوز”، إن “هناك 5 أسماء، قدمت من قبل القوى السنية”، مضيفاً أن “داخل القوى السنية، هناك تيارين لكل منهما وجهة نظر بمن يجب أن يكون المنصب”.
وأشار، إلى أن “أحد الخطين يريد المحافظة على المنصب، بأن يكون لحزب (تقدم) الذي يتزعمه الحلبوسي، وقد قدم أسماء لذلك، في حين قدم التيار الثاني الذي يريد أن يكون الرئيس الجديد بعيداً عن (تقدم)، أسماء أخرى من جانبه”.
لكن في خضم ذلك، الأهم هو موقف الإطار، وفق الساعدي، الذي أوضح، أن “قسماً من داخل الإطار يدعمون فكرة أن يعود المنصب إلى (تقدم)، نظراً للاستحقاق السياسي”، بإشارة إلى أن (تقدم) هو صاحب أكبر كتلة نيابية بين السنة، بـ37 مقعداً، فيما يذهب جزء آخر من الإطار مع اختيار الشخصية الأنسب بين المرشحين، والأكثر مقبولية داخل الوضع السني العام”، على حد قوله.
وأكد رئيس كتلة سند، تسلم “الإطار أسماء 5 مرشحين لمنصب رئاسة البرلمان، موزعين ما بين القوى السنية، وهم (زياد الجنابي)، إلى جانب (عبد الكريم عبطان) و(يحيى المحمدي) وهم من حزب (تقدم)، مقابل رئيس البرلمان الأسبق (محمود المشهداني)، و(سالم العيساوي) وهم من تحالف (عزم)”.
وبينما يتنافس الجنابي والمحمدي وعبطان، والمشهداني، وهم جميعهم أعضاء في مجلس النواب في دورته الخامسة، لفت الساعدي، إلى أن “الإطار لا ينحاز إلى اسم معين، بقدر ما نريد التنافس ينحصر بين اسمين ليسهل التصويت على أحدهما”، منوهاً إلى أن “تعدد الأسماء وترجيح كفة على أخرى، ليست في صالح التماسك الداخلي للإطار”.
لكن رئيس كتلة سند، بيّن، أن “الأسماء الساخنة ضمن التنافس حتى الآن، هم كل من (المحمدي، عبطان، العيساوي)”، مشدداً على أن “اتفاق السنة حول شخصيتين، سيسهل انتخاب رئيس جديد للبرلمان”.