اقتصادالواجهة الرئيسية
أخر الأخبار

الزراعة تتوقع إنتاج 6 ملايين طن من الحنطة للموسم الحالي

توقعت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، أنَّ حجم الإنتاج الأولي لمحصول الحنطة في البلاد للموسم الحالي 2024، 6 ملايين طن.

 

وقال الوكيل الإداري للوزارة، مهدي سهر الجبوري، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “المعالي نيوز”، إنَّ “الخطة الشتوية للموسم الحالي، جرى تنفيذها بالكامل، أسوة بالعام الماضي”، مقدراً “حجم الإنتاج الأولي لمحصول الحنطة في البلاد للموسم الشتوي الحالي، بستة ملايين طن”.

وأوضح، أنَّ “الموسم الشتوي الحالي شهد زيادة في المساحات المزروعة، بنسبة أكبر من المساحات المروية، باستخدام منظومات الري المحورية والثابتة لزراعة الحنطة بالأراضي المروية سيحاً والصحراوية، وضمن الاستراتيجية التي وضعتها وزارته، لمواجهة شح المياه والتغيرات المناخية الحاصلة في المنطقة ككل”.

وفي العام الفائت، أوضحت وزارة الزراعة، أهمية استثمار الأراضي الصحراوية في زراعة محصولي الحنطة والشعير. فيما أشارت إلى أن الموسم الحالي من محصولي الحنطة والشعير فاق التوقعات.

وقال الناطق باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “المعالي نيوز”، إن “الأراضي الصحراوية التي استخدمت بشكل واسع. خلال خطة الاستزراع الشتوية لمحصولي الحنطة والشعير، وفرت بديلاً للنقص الحاصل في الأراضي التي تروى بشكل مباشر. من مياه الأنهار”.

وأضاف، أن “الوزارة توجهت لزراعة الأراضي الصحراوية بسبب صعوبة تأمين محصول الحنطة. نتيجة الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، فضلاً عن النقص الكبير الذي يعاني منه العراق. في المياه”، مشيراً إلى أن “استثمار الأراضي الصحراوي، يأتي أيضاً لضمان الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي لمحصولي الحنطة والشعير. باعتباره حلاً استراتيجياً مؤقتاً”.

وتابع الخزاعي، أن ”وزارة الزراعة ألزمت جميع المزارعين باستخدام تقنيات الرش الحديثة الثابتة والمحورية. لتقنين وترشيد استهلاك المياه الجوفية للحفاظ على الثروة الوطنية”، مؤكداً أن “الموسم الحالي فاق التوقعات وأمَّن جميع الريّات لمحصولي الحنطة والشعير. ولم نضطر إلى استخدام الخزين المائي في السقي”.

ولفت، إلى أن “التفاهمات التي حصلت مؤخراً بين العراق وتركيا. بشأن المياه مع موسم ذوبان الثلوج ستؤدي جميعها. إلى زيادة الخزين المائي العراقي”، منوهاً إلى أن” امتلاء السدود في العراق. يدعو إلى التفاؤل بخطة زراعية صيفية”.

وذكر الناطق باسم الوزارة، أن ”المساحات الزراعية باتت لا تفي بمتطلبات الزراعة بالعراق. على اعتبار أن أكثرها حيازات صغيرة”، مبيّناً “حاجة البلاد إلى مساحات كبيرة”.

ونوه، إلى أن “استخدام الأراضي الصحراوية بالشكل الأمثل. وفَّر بديلاً وعمقاً للأمن الغذائي في العراق”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى