الحكيم: الإنسان هو محور المشروع الإلهي والجهد والعمل المتواصل سبب بنجاح المشاريع
بيّن رئيس تحالف قوى الدولة، السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، أن سنن التاريخ تحدثنا عن غياب التوازن بين أهل الحق وأهل الباطل، وغالباً ما كان التوازن لصالح الباطل، ولكن النصر في النهاية للحق وأهله.
وقال الحكيم، خلال لقائه الدفعة الأولى لمشروع “واعدون”، بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي تلقت “المعالي نيوز” نسخة منه، إن “الإنسان هو محور المشروع الإلهي، وإن الجهد والعمل المتواصل سبب في نجاح المشاريع ومباركتها”، مؤكداً أن “مشروع الرسالة السماوية بدأ بعبارة (قولوا لا إله إلا الله تفلحوا)، أمام مشاريع أخرى امتازت بالإمكانات المادية والبشرية الكبيرة”.
وأوضح، “أهمية الترابط بين الشعار وصدقيته وصدق النوايا”، كما أشار إلى “أهمية المطاولة والمثابرة في دعم المشروع وتمكينه”، لافتاً إلى أن “سنن التاريخ تحدثنا عن غياب التوازن بين أهل الحق وأهل الباطل، وغالباً ما كان التوازن لصالح الباطل، ولكن النصر في النهاية للحق وأهله”.
وأضاف رئيس تحالف قوى الدولة، أن “التاريخ يتحدث عن استهداف أصحاب المشاريع الرسالية، وأن انتصار المشاريع، جاء بسبب التضحيات والمعاناة الكبيرة والعض على الجراح، والإخلاص لله والمثابرة في العمل”، مستشهداً “بحياة شهيد المحراب، وما عاشه من معاناة وألم في حين كان متفائلاً وإيجابياً ومرابطاً على المشروع”.
ونوه، إلى أن “صفات الصفوة أولها القدرة على فهم الأشياء لكل ما يدور حوله، وثانيها الموقف المطلوب مما يدور حوله، وأن يتحلى بالإرادة لاتخاذ الموقف وتحمل ما يترتب عليه”، فيما شدد على “أهمية التدريب المستمر وتبادل الخبرات والتعرف على المشروع وقادته ورموزه وتطبيقاته، في كل زمان، والأهم في زماننا وظروفنا الحالية، وأهمية أن يكون القائد مؤثراً كل بحسب موقعه ومكانته وصلاحياته”، داعياً “لأخذ المبادرة والتفكير خارج الصندوق، وإعداد الخطط وتحديد الأهداف”.