البيت السعيد يؤكد خطورة الجندر على الأسرة والمجتمع
أكد مركز البيت السعيد للتنمية الأسرية في العراق، اليوم الثلاثاء، خطورة الجندر (النوع الاجتماعي) على الأسرة والمجتمع.
وقال المركز في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، “أخي المؤمن …أختي المؤمنة.. شبابنا الغيور.. أولياء الامور.. أسرنا الكريمة الفاضلة.. إن من حبائل الشيطان التي ينبغي للمؤمن عدم الانخداع بها، ما يحاول أن يصدّره الغرب لنا اليوم ويروّجه الجهلاء والدنيويون، الموالون للشيطان وجنوده”.
وأضاف، “ومعهم المتآمرون من أشباه الرجال، المتنفذون بغير حق، الذين يراهنون على أهل الجهل وأهل التفاهة، والمنغرّون بالحداثة والبعيدون عن رسالات السماء وقادة الأمة الحقيقيين.. وذلك من خلال خداع الناس بمصطلح (الجندر) أو (النوع الاجتماعي)، وإلغاء ما خصنا الله تعالى به من ذكورة أو أنوثة”.
وتابع البيان، “هذا الموضوع الذي بات الآن حديث الساعة للاعلام وللمهتمين بالمجتمعات والنوع الانساني. تكمن الخطورة فيما يخفيه هذا المصطلح من ترويج للمثلية والشذوذ الجنسي وتفكيك المجتمع وهدم الأسرة، وتخريب قيمها وتشويه وتفكيك روابطها وحلّ أواصر قوتها وذوبانها في مستنقع الضياع ومصائد الشيطان”.
وأشار، إلى أنه “لا يخفى أن هذه هي دعوات ابليس عليه اللعنة التي تحدى بها رب العزة والجلالة عندما قال: (وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا)”.
وأكمل البيان، “الأمر الذي يحتم علينا الوعي التام، والانتباه لما يحاك ضد بلدنا المسلم الموالي لأهل البيت (عليهم السلام) من مؤامرات، وعدم الاشتراك فيما يسهم في ترويج بضاعتهم او نشر مؤلفاتهم او فقرات اعلامية معدة للتشجيع أو للاقناع، بدءا بما يخص الأطفال والشباب وبقية أفراد الاسرة، مؤكداً فعلينا أيها الكرام أن نكون على قدر المسؤولية في رعاية الاسرة والحفاظ على كيانها، بقيمها ومبادئها الاصيلة للوصول الى المجتمع الصالح والالتزام بما يصدر من كلمات حريصة واعية من قادة الدين والمربين الحقيقيين”.
وختم الحديث، قائلاً “فان ذلك مما يقوي شوكة المؤمنين ويجعلهم مناصرين للأخلاق والدين ولسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع)، الذي ضحى بالغالي والنفيس للوصول إلى المجتمع الصالح ذي القيم والمبادئ العليا، أيها الكرام.. نحن اليوم في مواجهة حقيقية مع الشيطان وجنوده، وهنا سيتضح معدن الآباء والأمهات الواعين، والشباب والفتيات المؤمنين، قال الله تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز