أعلنت وزارة التجارة، اليوم الخميس، عن قرب شمول الفقراء والموظفين بمشروع السلة الإنشائية، في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة، إلى تحسين نوعية مفردات البطاقة التموينية.
وقال وكيل الوزارة، ستار الجابري، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “المعالي نيوز”، إن “مشروع السلة الإنشائية الذي أطلق للمرة الأولى. سيشمل الفقراء، وسيساعدهم بشراء تلك المواد بالتقسيط المريح وبأسعار تنافسية. قد تكون أقل من المتعارف عليه”.
وأوضح، أن “مواد السلة المتكاملة شملت الكثير من الشرائح، وستشمل فئة أخرى. كشبكة الحماية الاجتماعية وعموم الموظفين، ليكون الإقبال والطلب بشكل كبير على المواد. مع ضبط إيقاع أسعارها في السوق”.
وأشار الجابري، إلى “المنافذ التي افتتحتها الوزارة لبيع المواد الغذائية. بأقل من السعر السائد في السوق بنسبة 20 ـ 40%، بهدف الحد من الأزمات. وتفويت الفرصة على من يحاول التلاعب بأسعار السوق”.
ونوه، إلى أن “الفروقات المالية التي ستظهر باكتشاف أسماء وهمية ومتوفين بعد مشروع أتمتة البطاقة التموينية. ستذهب باتجاه تحسين المواد التموينية وتحسين نوعيتها حال اكتمال هذا المشروع، فضلاً عن المواد التي تصرف. وتذهب إلى الوكلاء إلا أنها لم تسلم إلى مستحقيها من المواطنين، فإن النظام الإلكتروني سيؤدي على إعادتها. إلى الوزارة”.
ولفت وكيل التجارة، إلى “وجود عمل كبير وفرص استثمارية وعقود مشاركة. وأصول وأراض في الشركات العامة لتجارة المواد الغذائية والسيارات والمكائن والإنشائية. وتجارة الحبوب وتصنيعها والأسواق المركزية، مما يؤدي إلى تطور عملها. وتوفير فرص عمل جديدة”.
وذكر، أن “الوزارة ذهبت باتجاه تعدد مناشئ استيراد الرز. خلال المرحلة المقبلة لتغيير نوعيته”، متطرقاً إلى “مشكلة إصابة بعض الكميات بالحشرة العضوية. بسبب الخزين الموجود لدى الوزارة الذي يكفي لمدة عام، وأكثر تلك الإصابات. تحدث في مخازن الوكلاء الذين تتأخر لديهم الحصة لشهر أو اثنين لعدم تسلمها من قبل المواطن، ما يؤدي إلى توزيعها. في الوجبات اللاحقة، ليستفيدوا من الوجبات الجديدة ببيعها إلى التجار والأسواق المحلية”.
وبيّن الجابري، أن “الحشرة هي من نفس المادة. وليست سامة”، مؤكداً أن “العمل جار على تعفير مخازن الوزارة، كما سيتم توزيع 120 ألف طن من الأرز شهرياً. بين 41 مليون مواطن، ومن المتوقع أن تصاب كمية قليلة من هذا المنتوج. إلا أن ذلك لا يمكن أن ينسف إنجازات الوزارة، وسيطرتها على السوق والأمن الغذائي”.