أكدت دائرة شؤون الألغام في وزارة البيئة، اليوم السبت، أن المناطق الملوثة بالألغام في البصرة بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان وتقتصر على حدودها، وفيما أعلنت تطهير أرض مشروع النبراس للبتروكيمياويات.
وقال مدير إعلام الدائرة، مصطفى حميد، للوكالة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”. إن “محافظة البصرة هي العاصمة الاقتصادية للعراق، و لديها العديد من المشاريع الاقتصادية والتنموية، لذلك فإن تصريحات المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البصرة من احتمالية أن تكون البصرة غير صالحة للعيش خلال السنوات المقبلة جراء التلوث، تعبر عن كلام غير دقيق”.
وأضاف، أن “دائرة الألغام أنجزت قبل فترة قليلة تطهير أرض مشروع النبراس البالغة نحو 4500 دونم، وهو المشروع الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، كما وهنالك العديد من المنظمات والشركات في مجال إزالة الألغام تعمل في محافظة البصرة، إضافة إلى الجهد الوطني”.
وأشار إلى، أن “هناك مساحات ملوثة على الأشرطة الحدودية وهي بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان”، مؤكداً، أن “دائرتنا تقوم بتطهير هذه المساحات لأغراض استثمارية وتنموية”.
وعن إعمال إزالة الألغام في مواقع الحقول الغازية، أوضح أن “لجنة الأمر الوزاري 232 المشكلة من وزارات الدفاع والنفط والبيئة المتمثلة بدائرة الشؤون الألغام، مهمتها إيجاد الحلول العاجلة لأي تعارضات قد تعترض مسارات المشاريع النفطية وكل مشاريع الطاقة”.