كشفت سلطة البيئة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن أن نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن هدم المباني واستخدام الذخائر في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة بلغت لغاية الآن أكثر من مليوني طن وحوالي 60 مليون طن متري من مكافئ الكربون.
وأوضحت السلطة في تقرير لها اطلعت عليه “المعالي نيوز”. أن أكثر من 60 بالمئة من وحدات إنتاج الطاقة على المنازل والمدارس والمستشفيات والمنشآت الصناعية البالغ عددها 12400 وحدة دمرها الاحتلال بالكامل، إضافة إلى تدميره بشكل كلي أو جزئي تسع محطات تعمل على معالجة 120 ألف متر مكعب من المياه.
وأشار التقرير إلى تراكم أكثر من 270 ألف طن من النفايات الصلبة المنزلية والصناعية في الأزقة والشوارع وأماكن اللجوء والشواطئ والبحر ومحطات الترحيل دون نقل أو ترحيل أو معالجة، وذلك بعد أن دُمرت محطات الترحيل بشكل كلي أو جزئي في وقت لم تعد فيه المكبات الصحية تعمل.
وأوضح التقرير أن السواحل البحرية تشهد أيضاً تراكماً للنفايات الصلبة المنزلية على الشواطئ، مع تلويث بيئة البحر بعشرات الآلاف من أطنان المياه العادمة والأسلحة، كما أن نسب تلوث المياه الجوفية زادت عن أكثر من 97 بالمئة، وتم تدمير حوالي 40 بئراً للمياه بصورة كاملة، وتجريف 5000 متر طولي من قنوات تصريف مياه الأمطار والمناهل.
ولفت التقرير إلى أن العدوان قضى بشكل كلي أو جزئي على التنوع الحيوي إضافة إلى تلويث المياه البحرية وغذاء الأسماك، علماً أن قطاع غزة يتمتع بوجود ما بين 150-200 نوع من الطيور، وحوالي 20 نوعاً من الثدييات، و20 نوعاً من الزواحف التي تُعتبر نادرة ومهددة بالانقراض.