أكد مفوض السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن كلفة غياب السلام في الشرق الأوسط باهظة ولا تحتمل، فيما شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي تابعته “المعالي نيوز”. : إن “الصراع في الشرق الأوسط يحمل بعداً دولياً ولا يمكن للأسرة الدولية أن تبقى مكتوفة الأيدي”، مبينا أن “لبنان على شفير الانهيار وعشرات القرى في الجنوب دمرت بالكامل وعدد الضحايا كبير جدا فالغارات قتلت أكثر من 3500 شخص”.
وأضاف بوريل أن “غارات الكيان الصهيوني على لبنان تستهدف الطواقم الطبية والمستشفيات، ونحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان”، لافتا الى أن “الاتحاد الأوروبي يدعم الولايات المتحدة وفرنسا في جهودهما لوقف إطلاق النار في لبنان، كما يجب إعادة السيادة إلى لبنان براً وبحراً وجواً”.
وتابع أن “اليونيفيل تضطلع بدور رئيس في بيئة تزداد فيها التحديات والهجوم عليها غير مقبول أبدا”، مجدداً دعمه “للأونروا التي تضطلع بدور لا يمكن استبداله في غزة ولبنان”.
ودعا “الأسرة الدولية لاتخاذ خطوات لوقف المجزرة في غزة”، مشدداً على ضرورة “دعم لبنان شعباً وجيشاً ومؤسسات”.
وأكد “الجاهزية لتقديم 200 مليون يورو للقوات المسلحة اللبنانية”، مشدداً أن على قادة لبنان تحمل مسؤولياتهم السياسية في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع حد لفراغ في السلطة دام عامين”.
وذكر بوريل “يجب ممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني وحزب الله لقبول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار”، لافتا الى أن “الكيان الصهيوني يمارس التجويع سلاحاً وقرار الجنائية الدولية ليس سياسياً”.
وأكد أن “الشعب اللبناني يحتاج إلى رئيس وإلى وقف إطلاق النار”.
