أكدت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم السبت، إحالة 5 مدن سكنية إلى المطورين الاستثماريين وقرب إحالة 6 أخرى، وفيما أشارت إلى التنسيق مع المحافظات لتحديد مواقع بناء مدن جديدة، لفتت إلى أن تنفيذ مشاريع الإسكان سيخفض أسعار الوحدات تدريجيًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الإعمار والإسكان نبيل الصفار، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “المعالي نيوز”. إن “المدن السكنية تعدّ من أهم الملفات التي تبنّتها الحكومة ضمن برنامجها، في ظل أزمة السكن التي يعانيها البلد، والتي تفاقمت خلال السنوات الأخيرة”.
وأوضح، أن “التوجه نحو إنشاء المدن السكنية يهدف إلى استقطاب المطورين والمستثمرين، من خلال تخصيص مساحات واسعة لهم، واعتماد صيغ شراكة جديدة، بحيث تؤول نسبة من الوحدات السكنية إلى الدولة، لتوزيعها على الفئات المستحقة”.
وأشار، إلى أنه “تم بالفعل إحالة خمس مدن إلى المطورين، وبدأ العمل فيها، ومن بينها مدينة علي الوردي، التي تعدّ من أكبر المدن السكنية، بمساحة 24 ألفًا و500 دونم، وتتضمن 120 ألف وحدة سكنية”، مبينا، أن “وزير الإعمار والإسكان صادق بشكل نهائي على التصاميم الخاصة بها، ومن المقرر المباشرة بتنفيذها قريبًا”.
وأضاف، أن “العمل مستمر في مدن أخرى، مثل مدينة الغزلاني في نينوى وضفاف كربلاء في مدينة كربلاء المقدسة، ومدينة الجنائن في بابل، فضلًا عن ست مدن أخرى أعلنت كفرص استثمارية، سيتم إحالتها قريبًا، كما سيتم العمل على تهيئة مدن جديدة بالتنسيق مع المحافظات، في إطار الحلول المطروحة لأزمة السكن”.
ولفت إلى، أن “استمرار تنفيذ هذه المشاريع سيسهم تدريجيًا في خفض أسعار الوحدات السكنية”.