أكدت هيئة الإعلام والاتصالات، اليوم السبت، أنها تسعى من خلال استراتيجية الحوار البناء بين المسؤولين في قطاعات الدولة المختلفة.
وقال مدير دائرة التنظيم الإعلامي لهيئة الإعلام والاتصالات جادر الجادر، في مؤتمر صحفي. وتابعته “المعالي نيوز”، “نجتمع اليوم، في رحاب مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) لنخطو الخطوة الأولى في تنفيذ مبادرة هيئة الإعلام. والاتصالات المبنية على استراتيجية الحوار البناء بين المسؤولين في قطاعات الدولة المختلفة والمؤسسات الإعلامية. ويطيب لنا في هذا المقام أن نتقدم بالشكر الجزيل والتقدير العالي للمحافظ نصيف جاسم الخطابي، على دعم الهيئة في هذه المبادرة”.
وأضاف الجادر، أن “هيئة الإعلام والاتصالات تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى ردم الهوة التي تنعكس سلباً على وضع البلاد وتؤثر على المجتمع. إذ أكد رئيس الهيئة علي المؤيد، على ضرورة التواصل وتنظيم اللقاءات المستمرة في عموم محافظات العراق. وكانت البداية من مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) تزامناً مع حلول شهر محرم الحرام، وتماشياً مع استعدادات الدولة العراقية لتنظيم وإدارة التجمع البشري الأكبر في العالم. وصولاً إلى شهر صفر والثقل الأكبر في إحياء زيارة الأربعين، حيث تسعى الهيئة في كل عام إلى تقديم الخدمات اللازمة لقطاعي الإعلام والاتصالات”.
وتابع: “وهنا يتضح جلياً دور مكتبنا في كربلاء المقدسة وكادره المخلص والمثابر، ففي العام الماضي أردنا أن تكون الزيارة عالمية. وقد تحقق ذلك بفعل ماكنة الإعلام الوطنية التي استثمرت هذه المناسبة بالترويج للقيم السامية التي تتسق بمنهج الإمام الحسين (عليه السلام) في الحرية، والعدالة والتضحية والفداء. وقد رصدنا العديد من التقارير التي عبرت عن أهمية الوحدة والتأكيد على المواطنة في ظل قضية إنسانية لا يختلف عليها أحد”.
وعلى الصعيد المهني، أكد الجادر، أن “هيئة الإعلام والاتصالات تدعم حرية التعبير عن الرأي. والنقد الموضوعي البناء، بعيداً عن التشهير والتسقيط. كما تشجع الهيئة تنمية وتطوير الصحافة الاستقصائية، ذات الجودة العالية من الحرفية والمهنية. التي تسهم بتشخيص مكامن الخلل، وتعمل على إيجاد معالجات موضوعية لمختلف القضايا”.
وأردف: “نجتمع اليوم، من أجل الحوار لتقريب وجهات النظر بين المؤسسات الإعلامية. يمثلها أصحاب القرار، الذين حرصنا على دعوتهم، والمحافظ، وطرح الموضوعات التي تهم عمل المؤسسات الإعلامية. وكيفية تبسيط الإجراءات التي تمكن الإعلام من أداء دوره بانسيابية عالية، كما كفلها الدستور العراقي. ونصت عليها القوانين واللوائح”. معرباً عن “أمله بتقديم جميع التسهيلات الممكنة للمؤسسات الإعلامية من قبل المحافظ، وتوضيح ما تصبو إليه في مجال الإعلام”.